السؤال
السلام عليكم.
ما هي الآثار السيئة للعادة السرية؟ وماذا يفعـل من كانت شهوته ورغبته شديدة جدا للنساء؟
حاولت أن أنسى أي لحظة أو أي أمر يثيرني، وتبت من العادة السرية كثيرا كثيرا؛ ولكن امتناعي عنها لا يتعدى يوما بالكثير ثم أرجع لها، كل شيء استطعت أن أغيره في حياتي إلا هذا الشيء لم أستطع إيقافه!
أتمنى أن تنصحوني نصيحة أب لابنه، أو أخ لأخيه.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الإدمان على العادة السرية يسبب كثيرا من الكوارث، وهذه العادة لا توصل إلى الإشباع، ولكنها تورث السعار والهيجان، وتترك في النفس آثار الهزيمة والانكسار، والأخطر من ذلك أنها تغضب الواحد القهار.
ونسأل الله أن يلهمك رشدك، وأن يحشرك مع عباده الأخيار، وأن يهيئ لك زوجة صالحة تقية من بيت أطهار، ومرحبا بك في موقعك، وكلنا لك آباء وإخوة يجمعنا التوحيد وحب رسولنا المختار.
ولا يخفى على أمثالك أن ترك هذه الممارسة يحتاج إلى عزيمة صادقة، فاستعن بالله، وابتعد عن رفقة السوء، واطلب معونة الفتاح، وحافظ على أذكار المساء والصباح، وابتعد عن كل ما يذكرك بتلك الممارسة الخاطئة، فإن ترك الأسباب الموصلة إلى الشر يساعدك في بلوغ العافية، ومما يعينك على تركها ما يلي:
1- اللجوء والتضرع إلى الله.
2- غض البصر والبعد عن أماكن النساء.
3- الابتعاد عن رفقة السوء.
4- تجنب الوحدة؛ فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد.
5- عدم المجيء للفراش إلا عند الحاجة للنوم، وعدم المكث في الفراش بعد الاستيقاظ، والمحافظة على الوضوء والأذكار.
6- البعد عن الطعام الدسم والفراش الوثير.
7- عليك بالصوم فإن فيه الوجاء.
8- اجتهد في إكمال نصف دينك.
9- واظب على الصلوات، واذكر ربك في الخلوات.
10- تقوى الله في السر والعلن، ومراقبته سبحانه.
11- تذكر العواقب السيئة للتهاون مثل: العجز عن القيام بدورك كرجل بعد الزواج.
12- الصبر والاستعانة بالله.
13- شغل النفس بالمفيد وتلاوة كتاب ربنا المجيد.
وبالله التوفيق والسداد.