السؤال
السلام عليكم.
أود أن أشكر أستاذي ووالدي وأخي الدكتور محمد عبدالعليم على ما فعله معي، بفضل رب العالمين اجتحت الرهاب الاجتماعي، وأحسست بفارق شاسع، أتكلم في المحاضرة بكل جرأة، ولم يعد يحمر وجهي بدون سبب.
فألف شكر لك وجزاك الله بهذه المشورة - يا والدي - الفردوس الأعلى، آمين يا رب العالمين، كل كلمة شكر قليلة في حقك، الحمد لله رب العالمين أولا، وثم الشكر لك.
دائما أدعو لك، يارب أن تجعل هذا الموقع بموازين حسنات كل من يكون سببا في شفاء كل مريض.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نواف بن محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فجزاك الله خيرا وبارك الله فيك - أخي الكريم الفاضل – وحقيقة تجد لساني عاجزا عن أن يعبر عن مدى تقديري ومشاعري الإيجابية، وأشكر الله تعالى الذي أتاح لنا فرصة التعرف والتواصل معك، ونسأل الله تعالى أن ينفع بنا جميعا، والحمد لله أن أخوة الإسلام هي التي جمعتنا.
لاشك أن رسالتك محفزة لي كثيرا، وهي تشعرني بالرضا ليس لأنك أطريتني بهذه الكلمات الجميلة ولكن لأني أرى أني ساعدت أخا وابنا في الإسلام، فبارك الله فيك وجزاك الله خيرا، وأود منك حقيقة أن تواصل هذا الرضا الداخلي وهذا التحفيز الداخلي وأن تستشعر أنه - بفضل الله تعالى – الآن صحتك النفسية في غاية الروعة، وعليك بالمواصلة، وعليك قهر كل القلق وكل ما يعيقك اجتماعيا، حاول أن تطور من نفسك ومن معرفتك، وتسلح بسلاح العلم وبسلاح الدين، وكن متواصلا، وعليك أن تستشعر الآن قيمة نفسك الحقيقية، فهذا ضروري جدا، والقلق يمكن أن يهزم، وها أنت الآن هزمته - بفضل الله تعالى - .
أسأل الله تعالى أن يحفظك وأن يوفقك ويسددك، وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك.
وبالله التوفيق.