السؤال
السلام عليكم.
أصبت بحالة من الحكة الشديدة في رأسي منذ سنتين، نتيجة كثرة الكريمات وبدأ شعري في التساقط. بدأت تظهر قشرة دهنية ويخف سمك الشعرة.
استخدمت الزيوت بأنواعها ولم يفلح معها شيء إلى أن قرأت على موقعكم: مرض التهاب الجلد الدهني.
وشعرت بأن مشكلتي هي هذا الالتهاب، وعلمت أن العلاج هو النيزورال وفيتامين ب.
النتيجة رائعة فقد توقف التساقط بشكل كبير لكن خط الشعر تراجع خلال السنتين الماضيتين، فهل من سبيل لإعادة الشعر في منطقة الجبهة أم أن الحل هو الحفاظ على شكل الشعر الحالي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فإن التهاب الجلد الدهني قد يؤدي إلى تساقط الشعر، وإن الصلع يسمى بالعربية أو باللغة الطبية بالحاصة الدهنية، أي أنه تال للطبيعة الدهنية.
هناك من يصاب بالتهاب الجلد الدهني ويعالج ويعود الشعر لطبيعته ولا ينقص.
وأعتقد في حالتك أنك تعاني من أمرين الأول هو التهاب الجلد الدهني، وعلاجه كما قرأت وكما عالجت وكما تحسنت.
والأمر الثاني هو التهيؤ أو القابلية للصلع، أو أن توزع الشعر عندك يأخذ النموذج الذكري.
إذن:
يرجى مراجعة الاستشارة رقم (269752) والتي أجبناك فيها عن تساقط الشعر الذي كنت تشكو منه.
وكذلك المتابعة في علاج التهاب الجلد الدهني حسب اللزوم.
ومهما يكن من أمر فلا مانع من استعمال منشطات الشعر مثل:
- مستحضرات الأناستيم بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
- مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن ).
- مستحضرات ريكسول للشعر.
- مستحضرات فيلا بورغيني للشعر.
- ومستحضرات المينوكسيديل ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.
- ومستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.
ولكن عليك أن تختار النوع الصيدلاني للمستحضر المناسب للبشرة الدهنية.
وبالله التوفيق.