السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الأطباء! سبق وأن شكوت لكم مصيبتي في الاستشارة رقم (286717) وقد نصحتموني بأخذ علاج الكارديورا لمدة 3 أشهر لتخفيف ألم الحوض، ولكن للأسف قد أخذت الكارديورا لمدة شهر وسيبرو فلوماكس لمدة 3 شهور ولم أشعر بأي تحسن، فبماذا تنصحونني: هل أكمل هذا العلاج أم لا؟
نسيت أن أخبركم أن آلام الحوض تخف بعد تفريغ المثانة، فهل من الممكن أن تكون المشكلة عندي في المثانة وليس في البروستاتا، علما بأنني لا أشكو من أي حرقان في التبول ولا يوجد ألم في الخصية ولا في العجان، وقد جربت أدوية كثيرة للبروستاتا وعملت فحوصات كثيرة وكان عندي التهاب بسيط في البروستاتا، فهل من المعقول أن يسبب هذا الالتهاب البسيط كل هذا الألم؟ فأنا على هذه الحالة منذ سنتين.
أرجوكم إخواني الدكاترة أن تنقذوني من ألم الحوض، وما هي الأسباب الرئيسية التي تسبب آلام الحوض، علما بأن آلام الحوض تزعجني بشكل يومي، ولكن عند المشي تخف هذه الآلام وقد أثرت على حالتي النفسية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فنان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فتكفي تماما هذه الجرعة الطويلة من السيبروفلوكساسين، ولا نحتاج إلى تكرار هذه الجرعة مرة أخرى، ولكن مع استمرار الألم بالحوض فيجب استبعاد آخر سبب متعلق بالبروستاتا وهو كما أوضحناه في الاستشارة السابقة كالتالي: وهو "Prostatodynia" وفيها أعراض تشبه التهاب البروستاتا، ولكن نتيجة انقباض في عضلات الحوض وليس نتيجة التهاب أو عدوى، فيكون علاجه كالتالي:
1- أخد مسكنات مضادات للالتهاب Nsaids مثل ( Cataflam 50 Mg) 3 مرات يوميا لمدة أسبوعين.
2- باسط للعضلات مثل ( Myolgin ) ثلاث مرات يوميا لمدة شهر.
3- مع كارديورا 1 مجم مرتين يوميا لمدة 3 شهور.
بهذا يتم استبعاد البروستاتا كسبب لألم الحوض، أما عن المثانة فالعلاج السابق يكفي لعلاج أي التهاب بالمثانة، أما إذا كانت هناك مشاكل أخرى بالمثانة فيتم العرض على طبيب المسالك البولية لتحديد هذه الأسباب وتوضيح علاجها.
تبقى أسباب أخرى تتعلق بعظام الحوض، وهو ما يحتاج إلى العرض على طبيب العظام لاستبعاد هذا الأمر، لذا فيما يتعلق بالبروستاتا وألم الحوض فعليك بالعلاج السابق ذكره، وبعد ذلك نحاول الوصول للأسباب الأخرى سواء بالمثانة أو عظام الحوض.
والله الموفق.