تأخر الحمل رغم تناول الدواء لمعالجة تكيس المبايض

0 349

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، ولم يحدث حمل، ودورتي غير منتظمة منذ البلوغ، حيث كان تتأخر شهريا، ولكن بعد الزواج بدأت تتأخر شهرين وأكثر، وكان يرافقها نزيف، وقبل سنة اكتشف بالسونار أني أعاني من وجود أكياس في المبيضين (Pcos)، فاستخدمت العلاج لمدة سنة، وتناولت في هذه الفترة (Cidophage-500mg) مرتين يوميا، و(Eltroxin-50) مرة يوميا و(Vitamin-e100mg)، ولكن لم يتحسن الحال.

وقبل أربعة أشهر تناولت الكلوميد ولكن لم يحدث التبويض، وما زالت الدورة تتأخر، وعندما تبدأ الدورة لا تتوقف إلا بـ(Stero net) أو ما شابهه، وقبل شهرين اكتشفت عن طريق السونار أن الأكياس موجودة كما كانت.

علما بأن وزني 65 كج وطولي 161 سم، فتوقفت منذ شهرين عن أخذ الأدوية، وبدأت الريجيم والتمرينات الرياضية يوميا، ولم تنزل الدورة حتى الآن بعد مضي شهر ونصف من الدورة السابقة، فلماذا لم تفدني الأدوية السابقة ولم يتحسن الحال مع أخذها لمدة طويلة؟ وهل كان العلاج خطأ؟ وهل التمرينات الرياضية تكفيني في العلاج أم أذهب لطبيب آخر؟!

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميحة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تأخر الحمل لمدة ثلاث سنوات يستوجب المتابعة الجادة عند مركز طبي متخصص بالعقم لإجراء التحاليل الشاملة لمعرفة السبب، ومن ثم إعطاء الدواء المناسب، حيث إنك استخدمت حبوبا للسكر وللغدة الدرقية ثم منشطات للمبايض، ورغم ذلك كله ما زالت الدورة غير منتظمة.

ولكي يكون العلاج ناجحا يجب معرفة السبب أولا، وكخطوة أولى قومي بإجراء تحليل هرمونات: (Fsh,lh,tsh,freet4,prolactine) في اليوم الثالث من الدورة، وإجراء سونارا للرحم في اليوم العاشر من الدورة، وتحليل هرمون (Progesteron) في اليوم الحادي والعشرين من الدورة، ومن ثم عرضها على أخصائي العقم للمتابعة، نسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة وأن يقر عينك بها.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات