التهاب الصدر المتكرر عند الطفل

0 442

السؤال

السلام عليكم.

يعاني طفلي منذ بدء دخوله الحضانة من كحة وبلغم، في البداية قلت: إنه زكام، لكن عند ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 38 أخذته للطبيب قال: عنده التهاب بالحنجرة وزكام، وأعطاني مضادا اسمه تقريبا دانسيف، بعد العلاج اختفت الحرارة لكن لم تذهب الكحة والبلغم، بل يزداد، أخذته بعد شهر لأن الحرارة ارتفعت، وأعطاه نفس المضاد ودواء للبلغم لا أتذكر اسمه، لكن نفس الشيء تهدأ الحرارة بعد المضاد ولا ينتهي البلغم، مر شهر آخر وازدادت الكحة أكثر فأصبح يكح كل دقيقة، أخدته لدكتور آخر بعد شهر، وعمل فحص للصدر بالأشعة وقال: فيه التهاب بالصدر.

وعمل تحليلا للدم وقال: إنه سليم، فقط التهابا أظهرته الأشعة، أعطاه مضادا حيويا اسمه سفيزيل250ملم ودواء آخر اسمه Aurimel أسبوع تحسن ورجع من جديد: ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 37 ويستفرغ بلغما مائلا للأخضر، والآن خلال 6 أشهر صار 4 مرات يشرب مضادا حيويا.

مع العلم في إجازة الفصل الأول وبعد شربه للمضاد للمرة الثالثة ارتاح جدا لأنه أخذ إجازة شهرا وأول ما رجع المدرسة من ثاني يوم عاد كل شيء، ولجأت إلى العسل، منذ شهور يشربه، وكذا اللبان العربي، ولا أي فائدة، فما الحل مع طفلي؟

المدرسة أثرت عليه، صار يتغيب كثيرا، مع العلم هذه أول سنة دراسية له يحتك بالأطفال، ساعدوني لأني يئست والله من العلاجات.

وبالله التوفيق.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الواضح أن ابنك يعاني من حساسية بالصدر من جراء تعرضه في المدرسة للغبار أو الطباشير؛ مما أدى إلى هذه الكحة المتواصلة، والتي يحدث فوقها مضاعفات في صورة ارتفاع درجة الحرارة، وبلغم بسبب التهاب الشعب الهوائية، وهذه المضاعفات تزول بتناول المضاد الحيوي الذي وصفه لك الطبيب المعالج، ومما يؤكد هذا أن ابنك اختفت الكحة لديه عندما أخذ إجازة الفصل الأول وابتعد عن مهيجات الحساسية المتواجدة بالمدرسة، ومن أهمها التراب والغبار والطباشير، وهذا من أهم علاجات الحساسية، وهي الابتعاد عن المهيجات، وكذلك يمكنك إعطاء ابنك شراب كلاريتين معلقة 5 مم كل مساء لتقليل أعراض الحساسية عند تفاقمها.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات