حساسية الأنف المفرطة

0 233

السؤال

أعاني من حساسية مفرطة وبشكل دائم وبخاصة عند وجود المهيجات كالدخان والعطر، الأعراض:
أولها العطاس الشديد، ثم تنتقل إلى البلعوم والصدر حيث أشعر بضيق في الصدر ووجود بلغم ويصاحبه ارتفاع في حرارتي ودوخة، وفقدان شهية، وقلة نوم، ومع ذلك لا أحس بأني بحاجة لنوم أو طعام، مع تعب شديد وإعياء دون بذل أي جهد، وتتميز حساسيتي بأنها شبه دائمة وليست مرتبطة بفصل دون آخر.

أحيطكم علما بأن هذه الحالة قديمة، ولكنها لم تكن بهذا السوء.

جزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف الملحم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالعطاس، والرشح، والحكة، وانسداد الأنف، وضيق الصدر، وصعوبة التنفس، كل ذلك من أعراض الحساسية، وخاصة عند التعرض للمهيجات مثل التراب والدخان والعطور، ولكن ليس للحساسية علاقة بارتفاع درجة الحرارة أو الدوخة أو فقدان الشهية وقلة النوم.

ومن الحساسية ما هو مرتبط بفصل الربيع مثلا مع وجود حبوب اللقاح، ومنها ما هو طوال العام وليس مرتبطا بفصل معين من فصول السنة مثل حالتك، ولكنها قد تتزايد مع مرور الوقت.
وتعرضك بكثرة للمهيجات أو تواجدك في أماكن قد يتواجد فيها بعض المهيجات، مثلا تواجدك في أماكن فيها عادم السيارات أو بجوار المصانع أو في أماكن يربى فيها الغنم أو في أماكن مغلقة ومكيفة وأرضيتها مفروشة بالموكيت أو السجاد مما يجعل المكيف يقلب وبر الصوف والموكيت في أرجاء الغرفة؛ مما يهيج من أعراض الحساسية.

ولذا فبداية لأي علاج لا بد أن تتعرف على ما يهيج الحساسية لديك لتعمل على تجنبه بقدر الإمكان؛ فالوقاية خير من العلاج، ثم تبدأ في تناول حبوب مضادة (للهيستامين) مثل: (كلارا) أو (كلاريتين)، وهي لا تسبب نعاسا ودوخة مثل الأدوية السابقة، وكذلك يمكنك استخدام بخاخ (فلوكسيناز) بخة واحدة صباحا وأخرى في المساء في كل فتحة ولمدة شهرين حتى تقل الأعراض تدريجيا.

نسأل الله لك الشفاء والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات