آلام أشهر الحمل الأولى وعلاقتها بالإجهاض

0 451

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسست بألم فظيع في أسفل البطن أثناء حملي الأول، واستمر ذلك معي حتى أجهضت بعد مرور ثلاثة أسابيع من الحمل، والآن عملت تحليل حمل وتبين أنني حامل ولله الحمد، ولكني أحس بألم فظيع في أسفل البطن، وأخاف أن يحدث لي إجهاض كما في المرة الأولى؛ لأن الأعراض متشابهة، فهل أستعمل مثبتات وألزم الراحة؟ وهل هذا الألم طبيعي؟ وهل أتبع وضعية معينة عند النوم والجلوس؟ وهل أبقى طوال اليوم على السرير أم أزاول نشاطي اليومي؟ وهل أمتنع عن صعود الدرج؟!

وجزاكم الرحمن خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تالي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الآلام التي تحس بها الحامل في أشهر الحمل الأولى تعتبر متوقعة وطبيعية ما لم يصاحبها نزيف، وأما إذا كان معها نزيف فهذه الآلام قد تنتهي بالإجهاض، وننصحك بالراحة وعدم بذل مجهود قوي، ولكن ليس لدرجة أن تلازمي السرير أو أن لا تصعدي السلم.

وننصحك بالتوقف عن الجماع خلال هذه الفترة؛ لأنه قد يسبب المزيد من التهيج للرحم والآلام، ويمكنك كذلك تناول حبوب (Duphaston) حبتين في اليوم كمثبت للحمل بعد عمل تلفزيون (سونار) للاطمئنان على سلامة الحمل، وتأكيد وجود نبض للجنين.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات