علاج الألم والضغط والطنين في الأذن المصاحبة للإصابة بالأنفلونزا والزكام

0 708

السؤال

السلام عليكم

عندما كنت صغيرة - خمس سنوات تقريبا - بدأت لدي التهابات الأذن، وكانت تتكرر من وقت لآخر، ولكن منذ أربع سنوات انقطعت آلام الأذن الشديدة ولله الحمد، ولكنها أصبحت تعاودني ولكنها أخف حدة من الآلام السابقة، وغالبا تأتيني بعد الإصابه بالأنفلونزا أو الزكام؛ وقد عانيت هذه المرة بعد إصابتي بالزكام والرشح من ألم في الأذن وضغط وطنين، فتناولت حبة أسبرين فذهب الألم، ولكني أحس بضغط وطنين في أذني، فماذا أفعل لإزالة هذه الأعراض؟!

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آنسة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في سن الطفولة غالبا ما تتكرر التهابات الأذن الوسطى لتكرر الإصابة بأدوار الأنفلونزا والبرد والتهاب اللوزتين، ويتبع أدوار البرد تلك انسداد الأنف، وبالتالي انسداد في قناة استاكيوس، وهي القناة الواصلة من نهاية الأنف وحتى الأذن الوسطى، والتي تعمل على معادلة الضغط داخل الأذن الوسطى مع الضغط الخارجي.

في حالة انسدادها بعد أدوار البرد يتكون ضغط سالب في الأذن الوسطى؛ مما يسبب طنين الأذن ويقلل من قوة السمع في هذه الأثناء، والتي غالبا ما تعود إلى الوضع الطبيعي بانتهاء أعراض البرد بعدة أيام.

كل ما هو مطلوب منك لإزالة هذه الأعراض تناول مزيل لاحتقان الأنف، سواء أقراص أو ترينول أو أكتيفيد ثلاث مرات يوميا مع نقط أو تريفين مرتين يوميا، ولمدة لا تزيد عن خمسة أيام لتفادي أعراضها الجانبية، مع مضغ لبان باستمرار للعمل على فتح قناة استاكيوس، وكذلك عمل فلسالفا، وهي أن تنفخي بشدة مع غلق الفم والأنف فالهواء يذهب إجباريا في اتجاه قناة استاكيوس فيعمل على فتحها، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات