أسباب فطريات الأظافر

0 816

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من فطريات في الأظافر، وقد كانت في البداية في أصبع واحد ثم انتقلت إلى الأصابع الأخرى، فما هي أسباب هذه الفطريات؟ وما هو علاجها وكيفية الوقاية منها؟!
علما بأن والدي أيضا يعاني منها، وقد أعطاه الطبيب (Tercyd)، فهل أتناول نفس الدواء؟ وهل هذا الدواء له تأثيرات سلبية على البدن وخاصة المعدة حيث أعاني من مرض في بطني؟!
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فقد تبدأ الإصابة الفطرية للأظافر بالتهاب ما حول الظفر ثم يصاب الظفر أو تبدأ بظفر واحد ثم يبدأ الانتقال من ظفر لآخر، وذلك حسب العوامل المهيئة وبالتالي فإن الأظافر المصابة تبدو ضخمة، ويتغير لونها وتحولها إلى الشكل الباهت بدل البريق الصحي اللامع، وهذا غالبا يعني إصابتها بالفطريات، ولكن يجب أن تشخص الإصابة الفطرية (بعد الكشف السريري) بالفحص المباشر المجهري، ورؤية العناصر الفطرية، أو بالمزرعة التي تقرأ بعد أسبوعين لتعيين نوع الفطر.
وعلينا أن لا ننسى العوامل المهيئة للإصابة الفطرية الظفرية، مثل الرطوبة وغمس اليدين أو القدمين بالماء لفترات طويلة، وكذلك الرضوض المتكررة، وكذلك استعمال الجوارب الرطبة لفترات طويلة، كما يفعل الرياضيون.
وعلاج فطريات الأظافر يحتاج متابعة طبية، وفي حال عدم حصول الفائدة المطلوبة على العلاج الموضعي أو كان عدد الأظافر المصابة كثيرا عندها تستطلب العقاقير عن طريق الفم، والتي تحتاج بعض التحاليل الدموية قبل وأثناء العلاج.
كما أن العلاج يحتاج فترة طويلة قد تمتد إلى ثلاثة أشهر لليد وستة أشهر للقدم يتم خلالها نمو ظفر جديد بدل الظفر المريض، ومن هذه العقاقير: (Sporanox cap) والذي يؤخذ كبسولتان مرتان يوميا لمدة أسبوع، ثم يوقف ثلاثة أسابيع، وهذا يسمى دورة، وهو يستطلب ثلاث دورات، وأحيانا أكثر، ولكن لا تؤخذ هذه الكبسولات أو العلاجات الفموية إلا تحت إشراف طبيب ومع إجراء التحاليل اللازمة والمتابعة.
وأما الدواء المذكور في السؤال (Tercyd) فهو من الأدوية المشهورة في علاج فطريات الأظافر، واسمه العلمي (تيربينافين)، وأول اسم تجاري له كان (لاميسيل) وهو أيضا لا يعطى إلا تحت إشراف طبي وبعد توثيق التشخيص؛ لأنه سيعطى لأشهر وليس لأسابيع أو أيام.
ومن التأثيرات الجانبية لهذا الدواء والمذكورة في الأدب الطبي وبنسب قليلة أو متفاوتة هي احتمال حدوث واحد أو أكثر مما يلي: الإسهال أو عسر الهضم أو الألم البطني أو الغثيان أو الشعور بالإقياء أو نفخة البطن والغازات أو حدوث اندفاعات جلدية أو حكة أو الشرى أو تغير في وظائف الكبد أو اضطراب في حس التذوق أو اضطرابات بصرية.
ولا ننسى أنه لو تأكد التشخيص فإن المرض معد إن تمت ظروف ملائمة لنقل العدوى.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات