ظهور نمش خفيف بني متزايد على الجسم والوجه مع عدم التعرض للشمس

0 554

السؤال

ظهر بيدي وجسمي ووجهي نمش خفيف لونه بني، يظهر على شكل حبات صغيرة، وذلك منذ سنة وكل يوم يزيد، علما بأني لم أتعرض للشمس إطلاقا، وأنا منتقبة ولا أخرج كثيرا أثناء النهار، فأرجو نصحكم بعلاج لا يكون له تأثيرات سلبية مستقبلا.

ولكم جزيل الشكر والعرفان على النصح والإرشاد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن البيانات الواردة في سؤالك غير كافية لوضع تشخيص نهائي يقيني، ولكنها قد تشير من قريب أو من بعيد إلى ضرورة مراجعة طبيبة أمراض جلدية وذلك لأخذ قصة سريرية مفصلة مع إجراء فحص سريري لهذا الذي تسميه نمشا.

هناك احتمالات عديدة، ولكن كونك منتقبة يجعل النمش أقل الاحتمالات إلا إذا كنت بيضاء البشرة وعندك قصة عائلية من نمش مشابه، والاحتمالات هي:

- التصبغات المنتشرة بسبب أحد الأمراض الوراثية ولكنك تشتكين من سنة فقط.
- التصبغات بسبب المعادن الثقيلة (يجب مراجعة القصة الدوائية أو الأدوية الموضعية).
- التصبغات بسبب تنشؤات سليمة في الجلد أو ملحقاته (ويثبت لتشخيص بالخزعة).
- التصبغات المنشرة بسبب أمراض داخلية.
- التصبغات بسبب استعمال الأدوية (بعض الأدوية مشهورة بإحداث التصبغات مثل التتراسيكلين والمونوسايكلين وغيرها).
- تصبغات ما بعد الالتهابات.
- تصبغات منتشرة لأسباب غير سليمة وهي نادرة في مثل سنك ولكن يجب نفيها أيضا.
- تصبغات مجهولة السبب.

وحتى يتم التمييز بين هذه القائمة يجب من باب الوجوب مراجعة طبيبة أخصائية أمراض جلدية، وذلك للفحص والمعاينة وإجراء ما يلزم من التحاليل الدموية أو الاستقصاءات التشخيصية وذلك للوصول إلى تشخيص يقيني وليس تشخيص عبثي توقعي غير موثق.

وإن دواعي مراجعة الطبيبة هي ما يلي: (عدم كفاية الوصف، وجود نمش مع عدم تعرضك للشمس، انتشارها في الجسم، استمرارها سنة أو أكثر، زيادتها مع الزمن).

وختاما: فإن زيارة الطبيبة قد توفر عليك عناء التفكير والقلق والاحتمالات وتوصلك من الشك إلى اليقين، وذلك لتتصرفي بالشكل الصحيح بعد الوصول إلى التشخيص.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات