الزوائد اللحمية تحت الإبط.. وكيفية التخلص منها

0 836

السؤال

السلام عليكم.

منذ عدة سنوات لاحظت وجود زائدة لحمية متدلية تحت الإبط، كروية، لونها بني غامق، لا أشعر بأي ألم منها إلا في حالة الضغط القوي عليها بأصبعي، وفي الفترة الأخيرة لاحظت أن حجمها زاد عن أول ظهورها، ولا أعلم إن كانت الزيادة في حجمها فجأة مرة واحدة أم أنها تدرجت قليلا قليلا دون أن ألاحظ ذلك!
أرجو منكم إفادتي هل هناك ضرر منها؟ وهل لها علاقة بأي نوع من أنواع الأورام؟

كما أنني أعاني من اسمرار غامق جدا في هذه المنطقة ( تحت الإبط ) وأرغب في استعمال كريمات التفتيح والتقشير لهذه المنطقة التي قد تحتوي على (كرتيزون)، فهل هناك ضرر على هذه الزائدة اللحمية؟
أرجو منكم المساعدة .. ولكم جزيل الشكر..

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالنسبة للشطر الأول من السؤال فإن الوصف الذي ذكرته عن الإبط يتماشى مع الزوائد الجلدية، وهي عبارة عن تنشؤات أو نمو في الجلد ليس منه فائدة ولا ضرر في موضع محدد، ولكنه مع أنه سليم أي ليس بالخبيث إلا أنه قد يزعج بشكله وحجمه وتوضعه، وهو نادر بأعراضه - هذا إذا تهيج -.
وليس هناك كريم موضعي لعلاج هذه الحالة، والحل النهائي هو الاستئصال الجراحي بطريقة تسمى الحلاقة، أي بتطهير الموضع بالمطهرات الموضعية، ثم بوضع المخدر الموضعي، ثم قص الزوائد على مستوى الجلد بالمقص، ثم وضع المرقئ الموضعي ثم استعمال المضاد الحيوي الموضعي مرتين يوميا لعدة أيام ريثما يتم الاندمال للجلد.
وبعد استئصالها ينصح بإرسالها إلى الفحص النسجي المخبري للتأكد من سلامتها وأنها ليست ورمية.
ويمكن لطبيب الأمراض الجلدية أن يقوم بهذه العملية البسيطة، ولا داعي للتخدير العام ولا حتى للخياطة، ولا داعي لتعقيدات الجراحة التجميلية.
أما إن تم انتشار هذه الزوائد بسرعة وبكثرة فذلك يوجب مراجعة طبيب الأمراض الجلدية لإجراء بعض الاستقصاءات المخبرية المتعلقة بالهرمونات والسكر، وإلا فليس هناك داع لأي قلق إن كانت عديدة وتتطور ببطء فهي موجودة عند أغلب الناس وتزداد نسبة حدوثها مع الزمن وتكثر عند البدينين.
وأما التصبغ في الإبطين (فالكورتيزون) ليس بالعلاج النموذجي لذلك.
ومع ذلك فلا ضرر من استعماله على الزائدة الجلدية إن تم تشخيصها على أنها زائدة جلدية بشكل موثق.
وأما الشطر الثاني من السؤال والاسوداد في الإبطين فيرجى مراجعة الاستشارة رقم (267339).
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات