سبب تأخر الدورة دون وجود أعراض حمل

0 641

السؤال

طول الدورة عند زوجتي 37 يوما من أول يوم في الدورة السابقة إلى أول يوم في الدورة الجديدة، ولقد تأخرت الدورة عن الموعد أكثر من 5 أيام حتى هذا التاريخ، بدون وجود أعراض حمل أو أعراض أي مرض، علما أنه في الدورة جاءت آلام الدورة دون نزول دم، وفي يوم التبويض أيضا جاءت أعراض الدورة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن لدى زوجتك - يا أخي الفاضل - تباعدا في الدورة، فالدورة التي تتجاوز 35 يوما هي دورة متباعدة، والآن كونها تأخرت لأكثر من 42 يوما، فيجب أولا إعادة تحليل الحمل بالدم، فإن أصبح إيجابيا -أي يوجد حمل-، فنحن نبارك لكما، وإن بقي سلبيا -أي لا يوجد حمل- وبقيت الدورة منقطعة، فقد يكون لدى زوجتك ما يسمى بتكيس المبايض أو اضطرابات هرمونية أخرى تؤثر على انتظام الدورة.
وللوصول إلى تشخيص صحيح وبالتالي علاج صحيح، يجب الذهاب إلى الطبيبة النسائية من أجل الفحص السريري وإجراء التصوير التلفزيوني للرحم والمبيضين، للتأكد من عدم وجود أكياس أو ألياف، ومن أجل قياس ثخانة البطانة الرحمية، وبعدها يجب إجراء التحاليل التالية:

- Cbc.
- Lh_fsh.
- Testosteron.
- Prolactin.
- Tsh free t4.

فإن وجد أي اضطراب في هذه التحاليل فيجب علاجه، وإن كانت كلها طبيعية وكنتما ترغبان بحدوث الحمل، فعندها يفضل البدء بإعطاء زوجتك الأدوية التي تنشط المبيضين (مثل حبوب الكلوميد) وهي حبوب ستنشط المبيضين وتساعد على حدوث الحمل بإذن الله (على أن يكون تحليل السائل المنوي عندك طبيعيا) كما ستنتظم الدورة عند زوجتك، ولكن يجب أخذها تحت إشراف الطبيبة ومتابعتها المستمرة، ولا ينصح أن تأخذها زوجتك بدون إشراف الطبيبة أبدا.

أما الأعراض التي شعرت بها في موعد التبويض، أو عند موعد الدورة، فهي بسبب الاحتقان العام في أوعية الحوض والرحم والمبيضين، ولا خوف منها.

أتمنى لكما كل التوفيق إن شاء الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات