السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم حقيقة على هذه الجهود الأكثر من رائعة، وهنيئا لكم هذا العمل المبارك ونفع الله وبكم.
وبعد:
أيها الكريم المستشار / أعاني من حساسية في الأنف والصدر ولا أستعمل لها دواء يوميا إلا عندما أشعر بكتمة شديدة وعدم ارتياح وتعب عام......إلخ.
المشكلة أني أعاني بشكل شبه يومي من حرارة وجهي وبرودة يدي وقدمي (الأطراف).
وأعاني من بلغم أصفر في الصباح ذا رائحة غير طيبة مع حبيبات صفراء صغيرة ذات نفس الرائحة، وهذا ما أخافني!
ولم أر هذا البلغم والحبيبات سوى تلك المرة التي عانيت فيها من التهاب بالجيوب الأنفية قبل ثمانية أشهر أو تسعة أشهر تقريبا، وتلك المرة ألم فضيع حول العينين وحمى وهذه المرة لا.
أخشى أن يعود ذلك الألم الفضيع والحمى، هذه المرة كما أخبرتك آنفا لا حمى ولكن بعض الألم والصداع أحيانا، وهذه الحبيبات المزعجة مع البلغم، فهل عاد التهاب الجيوب أم أنه أصبح مزمنا لدي؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شموخ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
من يعاني من حساسية مزمنة بالأنف والصدر فهو غالبا ما يكون عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ويتكرر عليه من وقت لآخر؛ حيث أن هذه الحساسية تسبب انسدادا مزمنا بالأنف والذي بسببه ينتج التهاب الجيوب الأنفية والبلغم المتلون والصداع إلى آخر ما تعانين منه.
لذا فإني أنصح بداية أن تتجنبي كل ما من شأنه أن يهيج الحساسية ويستثيرها مثل التراب والدخان والعطور والبخور والمبيدات الحشرية والمنظفات الصناعية ووبر الصوف والموكيت والسجاد.
إذا ما تفاقمت أعراض الحساسية وزادت في صورة رشح وعطاس وحكة وانسداد بالأنف فيجب أن تتناولي حبوب كلارا أو كلاريتين، حبة كل مساء مع بخاخ فلوكسيناز أو بخاخ رينوكورت، بخة مرتين يوميا.
إذا ما كثر البلغم وتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر فيجب أن تأخذي مضادا حيويا سيبروباي 500 مج حبة كل 12 ساعة والاستنشاق والاستنثار بالغسول القلوي ثلاث مرات يوميا.
والله الموفق لما فيه الخير والرشاد.