السؤال
أجهضت حملي الذي كان عمره شهرا بإرادتي؛ لأني لم أكن أرغب بالإنجاب، وقد ندمت كثيرا وأرغب أن أحمل، علما بأن لدي طفلان ولم يحدث لي إسقاط أبدا، وكانت ولادتي طبيعية ليس فيها مشاكل، ولا أعاني من أي مشاكل صحية أو نسائية ولله الحمد، فهل يمكن الحمل مباشرة بعد الإسقاط؟ ومتى تكون الإباضة؟!
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dania حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فدائما ما ننصح بالتريث وعدم التسرع في اتخاذ القرارات قبل الإقدام على مسأله ما، ومن المعروف أن النساء متغيرات الأهواء، فما لا تريده الواحدة منهن اليوم قد تحبة وتتمناه غدا، وهذا ما حصل معك، فأنت أسقطت الجنين برغبتك وها أنت بعد مرور فترة قصيرة تودين أن تحملي مباشرة بعد الإسقاط، أسأل الله تعالى أن يعفو عنك، وأن لا يحرمك الذرية الطيبة الصالحة.
وأما جواب سؤالك فطالما أن الحمل الذي أسقط كان عمره شهرا واحدا فقط فلا بأس من الحمل بعد مرور شهرين على الإسقاط.
وأما بالنسبة للإباضة فتوقيتها يختلف من امرأة لأخرى بحسب طول دورة كل واحدة منهن، وتعتمد على انتظام الدورة فإن كانت الدورة منتظمة - وهي تحسب من أول يوم لنزول الدم إلى أول يوم لنزول دم الدورة التي تليها - فيمكنك توقع اليوم الذي سوف تنزل فيه الدورة التالية بمجرد نزول دم الدورة الأولى، ثم عودي قبل اليوم المتوقع للدورة بأربعة عشر يوما، فيكون ذلك اليوم الرابع عشر قبل موعد الدورة التالية غالبا هو يوم الإباضة لديك.
وعادة ما ننصح بأن يكون الجماع ليس فقط في ذلك اليوم، بل أيضا في الأيام التي حوله بمعدل يومين قبله ويومين بعده.
والله الموفق.