السؤال
لم يكن لدي أي مشاكل بأي شيء، ثم ذهبت إلى الطبيبة بسبب شعوري ببعض الألم في ظهري من الأسفل، وبعد التحاليل لم يظهر أي شيء، ولكن السونار أكد بأني حامل ويوجد تضخم بالرحم، وقد تأخرت الدورة ستة أيام فقط ثم نزلت، فما العمل؟ حيث أن التضخم ما زال باقيا، فما هو سبب تضخم الرحم؟!
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رواء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فما فهمته هو أنه قد تم تشخيص تضخم الرحم عندك وأنت في بداية الحمل، حيث لم تتأخر الدورة إلا ستة أيام فقط - أي كنت خمسة أسابيع فقط -، وهنا قد لا تكون الطبيبة رأت كيس الحمل نفسه ولكنها استنتجت من شكل الرحم المتضخم أنك حامل، خاصة إن كان تحليل الحمل إيجابي، وهذا استنتاج سليم؛ لأن ضخامة الرحم هي أحد علامات الحمل، فقد تكوني أنت فهمت الضخامة على أنها مشكلة.
وعلى كل حال فهذه أحد الاحتمالات، واحتمال آخر إن كنت من عديدات الولادة فهذا يجعل رحمك يتضخم بعض الشيء، وإن كانت الطبيبة قد قصدت ضخامة مع وجود كيس الحمل ففي هذه الحالة من الأفضل أن تنتظري لغاية نزول الدورة الشهرية الثانية وتقومي بإجراء تصوير تلفزيوني آخر فتكون الأمور أوضح بالتأكيد، فإن قالت لك أن الرحم طبيعي فيكون بداية الحمل هي سبب الضخامة، ولا شيء آخر، وإن ظهرت ضخامة غير طبيعية - أي لا تتناسب مع عدد الولادات عندك - فهنا قد تحتاجين إلى منظار للرحم ومنظار للبطن لتحديد السبب.
وهناك أسباب عديدة منها دخول بطانة الرحم إلى عضلات الرحم - داء بطانة الرحم المهاجرة في الرحم - أو أورام ليفية أو احتقان مزمن ودوالي رباط الرحم العريض وحالات أخرى لا مجال لذكرها هنا، وختاما ندعو لك بالسلامة وأن يكون كل شيء لديك سليما.
والله الموفق.