السؤال
أنا مجتهد في دراستي والحمد لله كنت من الأوائل، ولكن بعدما دخلت الثانوية تغير الحال، وما زال الاجتهاد موجودا ولكن نصيبي في الدراسة تغير، ما إن أمسك ورقة الامتحان حتى أنسى الإجابة وتضيع علي معلومات كثيرة، وأكثر الأحيان أتذكر الإجابة بعد انتهاء الامتحان، أنا الحمد لله أصلي، وسؤالي ليس اعتراضا لمشيئة الله والعياذ بالله، ولكن أبذل جهدا والمقابل ليس بقدر الجهد، أنا الآن أول سنة في الجامعة والمعاناة ما زالت ، أرجو الاهتمام وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي عبد العزيز: هذا الأمر الذي عندك قد لا يكون حسدا، وإنما قد يكون خوفا وقلقا من الامتحان، حيث تخاف على مستقبلك وتخشى احتمالات الفشل وتشعر بعدم الاستقرار؛ نظرا لعدم الثبات على شيء، وتفقد الرؤية الواضحة، وبسبب الغموض الذي يكشف طريقك الجديد، وقد تخاف من التخلف الدراسي وعدم النجاح وهذا يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس وبالتالي سيؤثر هذا على عملية التذكر أثناء الامتحان، وإذا أردت أن تتخلص من هذه المشاكل حاول أن تكون لديك الثقة بالله تعالى ثم بنفسك، ولتعلم أن الله هو الموفق في كل شيء، وتتحدث مع نفسك وتقول لها مرات ومرات سوف أنجح بإذن الله تعالى رغم الصعوبات التي أواجهها، وهذا سيوقي شخصيتك، وعليك باتباع الخطوات التالية:
1- من تمام التوكل على الله سبحانه وتعالى أن تطلب العافية والحفظ منه سبحانه وحده.
2- حاول أن تتعلم آيات وأحاديث الرقية من الحسد والعين وتحصن بها نفسك.
3- حاول أن تستوعب المنهج الدراسي استيعابا جيدا.
4- أثناء الامتحانات أبعد نفسك عن القلق والخوف.
5- قوي ذاكرتك باتباع بعض الاختبارات التي تساعد على التذكر.
وفقك الله في دراستك.