السؤال
السلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
أبلغ من العمر (29) عاما، متزوجة منذ أربع سنوات، رزقت بولد في العام الثاني من زواجي، وكانت الولادة "عملية قيصرية "، سافر زوجي بعد ذلك وعاد وقد أصبح ابني في الثانية من عمره، فكرت بالحمل من جديد لكن لم يحدث، وبالصدفة اكتشفت وجود حليب في صدري بعد الفطام بستة أشهر، ذهبت إلى دكتورتي وأجرت لي بعض الفحوصات المتعلقة بحالتي، فكانت النتيجة وجود التهابات، وتعالجت منها وشفيت، وبخصوص الحليب أجريت فحصا لصحة البويضة عند النزول فكانت في أحسن حال، وكان رد الدكتور وجود الحليب في حالتك لا علاقة له بالحمل، ولا يؤثر عليه من قريب ولا من بعيد، إلا أن الدكتورة كتبت لي علاجا لتخفيف هرمون الحليب وزيادة خصوبة الرحم، وكان ثلاثة أنواع من العلاج موزعة على الشهر ولمدة ثلاثة شهور، والآن انتهيت من العلاج ولم يعد في صدري حليب ولم يحدث حمل بعد انتهائي من العلاج.
والآن أنا في الشهر الثاني بعد الانتهاء من العلاج، وفي كل شهر بعد اليوم العشرين من انتهاء دورتي البالغة (28) يوما تحدث معي آلام في أسفل الظهر، وبعض الأحيان البطن شبيهة كثيرا بآلام الدورة أو مثلها، وتستمر هذه الآلام ثلاث أو أربع ساعات، كل يوم إلى حد موعد يوم الدورة، وهذا ما يخيفني، مع العلم أنني قبل الزواج كانت مدة الدورة عندي خمسة وعشرون يوما، وكانت تحدث لي آلام شديدة في أسفل الظهر وليس في البطن، انتهت هذه الآلام بعد الولادة، ومنذ بداية هذا العام (2003) أصبحت الدورة تأتي منتظمة كل (28) يوما، أستشيركم في حالتي هذه راجية الاستفادة من نصائحكم المفيدة.
مع حبي واحترامي.