أخاف أخطار سكر الحمل علي وعلى الجنين

0 711

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

أرجو أن تساعدوني، أنا حامل في الأسبوع الـ37، ومنذ شهرين أجريت تحليل السكر، وكانت النتيجة 9.6 بعد ساعة من تناول 100 جرام سكر بعد صيام 10 ساعات، وأخبرتني الطبيبة أني مصابة بسكر حمل، وأعطتني نظاما غذائيا ونصحتني بالرياضة، وأعطتني جهاز قياس السكر لقياس نسبة السكر في اليوم 6 مرات قبل الأكل وبعده، والحمد لله حتى الآن لم تعطني أي أدوية، ولكني أريد أن أعرف ما هي أخطار المرض علي وعلي الجنين؟ وما هي احتمالات أن ألد طبيعيا بدون جراحة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / رحمة .. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

قد يؤدي سكر الحمل في الجنين إلى:

1- موت الجنين داخل الرحم المفاجئ وغير معروف السبب.

2- كبر حجم الجنين وبالتالي إلى صعوبة وتعسر في الولادة، مما يستدعي اللجوء إلى العملية القيصرية إن لزم الأمر.

3- زيادة الماء حول الجنين وبالتالي خطر ولادة مبكرة ووضعيات معينة داخل الرحم.

5- قد يترافق مع ارتفاع ضغط الدم لدى الأم مما قد يؤدي إلى قصور في وظيفة المشيمة، وبالتالي نقص نمو الجنين داخل الرحم.

6- اختلاطات تنفسية بعد الولادة نتيجة لعدم نضج الرئة.

7- نقص في سكر الدم لدى الوليد بسبب نقص الوارد من السكر عن طريق دم الأم.

8- نقص في الكالسيوم لدى الوليد.

أما عند الأم فقد يؤدي سكر الحمل إلى:

1- احمضاض دم قلوي بسبب زيادة السكر الغير معالج.

2- نزف ما بعد الولادة نتيجة لكبر حجم الرحم.

3- نوبات من الاختلاجات أو التشنجات النفسية بسبب ارتفاع ضغط الدم.

4- التهاب مجاري بولية.

أما الإجراءات الواجب اتباعها في حال ثبوت سكر الحمل فهي:

1- اتباع حمية غذائية تتراوح قيمتها 1800-2000 سعرة حرارية.

2- وبعد أيام من ذلك إن لم تكف الحمية في ضبط السكر عندئذ نلجأ إلى حقن الأنسولين لتصحيح مستوى السكر في الدم بدقة أثناء وجود المريضة في المستشفى؛ تفاديا لحدوث أي تقلقل في مستوى السكر، وبعد ذلك ممكن متابعتها بشكل دوري دقيق في العيادة الخارجية.

3- يجب إجراء متابعة دقيقة للجنين عن طريق الأشعة ما فوق الصوتية، وتخطيط دقات قلب الجنين للولادة.

وأطمئنك لا داعي للقلق، ولكن حاولي اتباع الحمية، وكلما كان معدل السكر طبيعيا كان حدوث المضاعفات قليل، وبالنسبة إلى طريقة الولادة يقررها الطبيب حسب وزن الجنين، مع الأخذ في الاعتبار بأشياء أخرى.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات