السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، وبعد:

لقد أرسلت لكم سؤالا عن دواء (البرازولام) وبدأت بالفعل في تقليله، وانتهيت من تقليل حبة 10 أيام ثم نصف حبة 10 أيام أخرى، وحاليا سأبدأ في الربع حبة، مع العلم أني لم أعد آخذ الصفامود، وإني والحمد لله أحس بتحسن كبير، ولكن في بعض الأيام تزداد ضربات قلبي مرة أخرى، وعندما أتجاهلها تنتظم مرة أخرى.

أقول: هل سيستمر الوضع هكذا أم أن هذا الموضوع يتطلب وقتا طويلا لكي أشفى تماما؟

وهل بعد ما أنتهي من (البرازولام) سأحتاج لدواء آخر؟ حيث أن الدكتور الذي كنت أذهب إليه قال لي: إن أخذ الأدوية لمدة شهر فقط، وأني بانتهاء (البرازولام) تكون المدة انتهت.

وقد أخبرتكم بأني أتناول هذه الأدوية منذ شهر 12 مع التوقف لمدة شهرين في الوسط، ثم انتظمت بعد ذلك.

وأريد معرفة هل هناك طريقة أو أي تمارين للشفاء تماما من هذا القلق غير تناول الأدوية؟ حيث أني كلما أتناول هذه الأدوية يلازمني إحساس بأني لست طبيعية، وأريد نسيان هذه الفترة تماما من حياتي، وأعود لأمارس حياتي كما كانت من قبل، وأريد معرفة هل من الممكن عند تعرضي لأي شيء يضايقني أو أي ظروف سيئة أن يعود هذا القلق مرة أخرى؟

آسفة لإطالتي عليكم، وجزاكم الله عنا كل الخير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة/ أمل حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية فأهلا وسهلا ومرحبا بك.

أما عن استخدامك لعلاج (البرازولام) فالحمد لله أنك بدأت تتخلصين منه؛ لأن شعورك بالأعراض يدل على أن جسمك بدأ يتعود عليه، والخطوة السليمة للتخلص منه هو إتباعك لإرشادات الطبيب النفسي، وقد قطعت شوطا كبيرا في العلاج، وهو يأخذ وقتا ويمكن استبداله بأدوية أخرى.

وما عليك إلا الصبر قليلا، ويمكن لطبيبك الخاص أن يصرف لك بعض الأدوية.

وهناك بعض العلاجات السلوكية وتمارين الاسترخاء.

وأما مدة العلاج فلا يوجد لها مدة معينة، ويمكنك مراجعة طبيبك الخاص لمعرفة مدة العلاج فهو الوحيد الذي يستطيع تحديد المدة لأنه يتابع حالتك.

ونسأل الله لك الشفاء العاجل.