السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أفيدوني أفادكم الله لأنني في حيرة شديدة أدت إلى انهياري نفسيا وجسديا.
ما حدث باختصار: لقد تقدم إلي شاب يبلغ من العمر 33 عاما، وهو ذو دين وخلق كريم جدا هو وعائلته، وقادر ماديا ولكنه متزوج وعنده 3 أولاد، ولكنني أحببته كثيرا وهو أيضا وكنت مترددة في الزواج منه، ولكنني رفضت الزواج منه لعدة أسباب.
أولا: لأنه قال لي إنه ليس هناك اتفاق أو قبول بينه وبين زوجته، والمحيط العام الذي يدور حوله يؤكد بشدة هذا الكلام، ولكنني فوجئت بأن زوجته حامل وأنا متأكدة أنه لا يريد هذا الإنجاب، لكن خوفه من الله جعله يرضي بما قسمه الله له.
ثانيا: خوفي من أن أظلم زوجته بزواجي منه، لكنني أحببته كثيرا ولا أريد الزواج من غيره، ولكنني أخشي فشل هذا الزواج لغيرتي أو إحساسي بالذنب نحو زوجته وخوفي من أنه لا يستطيع العدل بيننا، وبالفعل لقد تقدم لي شاب يبلغ من العمر 28 عاما وذو خلق ولكن دينه ليس قويا لأنه لا ينضبط في الصلاة والصلاة عماد الدين كما تعلمون.
فهذا مؤشر بعدم قوة دينه، ولكنني أرى أنه ممكن إصلاحه لأنه على خلق كما قلت من قبل، لكنني أفكر في الأول كثيرا، ولا أستطيع الزواج من غيره، وفي نفس الوقت لا أستطيع الزواج منه بعد وجود الطفل الرابع في حياته، وللعلم أن زواجنا كان محددا خلال الشهرين القادمين.
فشاوروني في الرأي هل أتزوج من الذي أحبه وأتوكل على الله، وأتحمل كل شيء، أم أتزوج الثاني وأحاول إصلاحه، وأحاول أتحمل العيش معه؟
وقد صليت صلاة الاستخارة كثيرا، ولا أعلم هل وجود الطفل الرابع في حياة من أحبه في هذا الوقت، معناه أن زواجي منه ليس مباركا؟ وفي الوقت ذاته أنا غير متقبله الثاني (أنا عمري 27 عاما).
أفدوني أفادكم الله.