السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة منذ عام واحد، ولم يحدث حمل حتى الآن، وقد بدأنا رحلة الكشف عن سبب تأخر الحمل منذ الشهر الخامس من الزواج، وبعد الفحوصات تأكدنا من سلامتنا، غير أنني لدي انخفاض في هرمون البروجستيرون.
وأول علاج كان في الشهر الثامن من الزواج، حيث أعطاني طبيبي المتابع كلوميد، وفي شهر أغسطس كان (كورسا واحدا 50 ملجراما، حبتين ابتداء من اليوم الثاني للدورة)، وفي شهر سبتمبر لم يعطني علاجا، وفي شهر أكتوبر كان (كورسا واحدا 50 ملجراما، حبتين ابتداء من اليوم الثاني للدورة، وفي شهر نوفمبر كان (كورسين 50 ملجراما)، وزاد الجرعة إلى ثلاث حبات ابتداء من اليوم الثالث للدورة، فما هي فرص زيادة هرمون البروجستيرون؟
علما بأن المعدل لم يزد عن (13) في المرتين السابقتين، فهل من المتوقع أن تزيد هذه الجرعة الأخيرة من فرص الحمل؟!
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رحيق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كان انخفاض معدل هرمون البروجستيرون دليلا على ضعف الإباضة لديك فهذا قد يشير إلى اضطراب الدورة أيضا، فإن كان لديك اضطراب في الدورة فلابد من إجراء فحص كامل للهرمونات لديك لمعرفة سبب ذلك الاضطراب.
وأما إن كانت الدورة منتظمة ومع ذلك لديك ضعف في التبويض فهذا قد يستلزم رفع جرعة الكلوميد كما فعل الطبيب، وإعطاء هرمون البروجستيرون عن طريق الفم من بعد يوم الإباضة - إذا ثبت حدوثها بتصوير الألتراساوند - ولمدة أربعة عشر يوما، مثل الدوفاستون بمعدل حبتين يوميا، ثم يتم تحليل الحمل فإن ظهر التحليل إيجابيا فتستمرين بتناوله إلى نهاية الشهر الثالث من الحمل بإذن الله تعالى.
وأما إن لم تحدث الإباضة حتى مع هذه الجرعة من الكلوميد فعندها قد يستلزم الأمر تنشيط المبايض عن طريق الإبر في المرة القادمة، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يقر عينك بالذرية الطيبة الصالحة.
والله الموفق.