السؤال
زوجتي تعاني من تساقط الشعر بكمية كبيرة، وهي الآن في فترة الرضاعة.
أريد حلا لمنع تساقط الشعر، وأود أعرف هل هذا بسبب الرضاعة وسوف ينتهي بانتهاء الرضاعة أم لا؟
زوجتي تعاني من تساقط الشعر بكمية كبيرة، وهي الآن في فترة الرضاعة.
أريد حلا لمنع تساقط الشعر، وأود أعرف هل هذا بسبب الرضاعة وسوف ينتهي بانتهاء الرضاعة أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود عز الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فسبق وأن ذكرنا في استشارات عديدة بأن من الأسباب الشائعة لتساقط الشعر المتعلقة بالإناث ما يلي:
الحمل والولادة والقيصرية والنزف، وفقر الدم بسبب الدورة والرضاعة.
وكل هذه أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر مؤقتا يستمر ما استمر السبب، ويأتي نقص الحديد وفقر الدم التالي في مقدمة الأسباب لهذه الظاهرة.
كما وأن التساقط بسبب الإرضاع يسميه البعض بتساقط الشعر الفيزيولوجي، ومعنى الفيزيولوجي أي أنه ليس مرضيا وسببه أن شعر الرأس عادة يكون له دورة فبعض الشعر يتساقط وبعضه ينمو وهكذا يبقى في توازن، وأما أثناء الحمل فيستمر طور البقاء ويتأخر طور التساقط، ولكن بعد الولادة يتساقط الشعر لغلبة طور التساقط والذي تأخر بسبب الحمل وهذا النوع من التساقط لا يحتاج علاجا، بل يعود من تلقاء ذاته خلال أشهر ولكن يجب نفي الأسباب الأخرى وعلاجها.
يبدأ غالبا تساقط الشعر بسبب الرضاعة في الشهر الثالث من الإرضاع، وقد يكون بسبب الإرضاع وقد يكون بسبب آخر متعلق بالولادة من الأسباب التي ذكرناها أعلاه وبعد زوال الأسباب يحتاج الشعر عدة أشهر ليعود كما كان، ونذكر بأن الشعرة الموجودة تحتاج ثلاثة أيام للنمو بمقدار 1 مم.
وإن التغذية الجيدة وتعويض المصروف الغذائي المستهلك مع الرضاعة قد يقلل من احتمالات أو شدة تساقط الأشعار كما ويساعد في الإسراع في عملية رجوع الشعر لما كان عليه قبل الولادة وقبل الإرضاع.
ولا مانع من استعمال بعض الأدوية المنشطة للشعر مثل مستحضرات البيبانتين، فهي قد تساعد في الأسباب غير الفيزيولوجية، وقد يكون هناك مستحضرات أخرى ولكنها قد لا يسمح باستعمالها أثناء الرضاعة.
وننصح بمراجعة الاستشارة رقم (262538) التي تناقش سقوط الشعر بشكل عام وذلك لتفادي الأسباب الأخرى.
والله الموفق.