السلام عليكم.
عندي مشكلة هي تساقط شعري حيث إنه أصبح هزيلا وضعيفا ومتقصفا وهو يقع بشراهة حيث عند شد الشعرة تقع بمنتهى السهولة، وعند شد شعري كاملا يقع بعض الشعيرات في يدي، حيث إنني قد استخدمت كريما لفرد الشعر اسمه جيلات، وبعد الاستخدام بأسبوع بدأ شعري بالتساقط.

استخدمت لسيون هير ستابيل وأقراص فيتا زينك، وأيضا هير اند نيلز، أستخدهم من شهر ونصف ولم يحدث أي تغير! ماذا أفعل؟

ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إيمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،وبعد:

فإن تساقط الشعر هو ظاهرة لأسباب قد تكون متعددة وقبل التفكير بالعلاج علينا أن نفكر بالأسباب وتفاديها.

وواضح من السؤال أن السبب الذي أدى لتساقط الشعر هو كريم التمليس وهذا معروف لأنه يسبب أذى للشعر مما يؤدي إلى تساقطه، ولكن -الحمد لله- هذا الأذى يشبه أذى المقص (أو أشد قليلا) الذي يقص الشعر، ولكنه لا يمنع عودة نموه من جديد.

وإنه بعد معرفة الأسباب وتجنبها أو علاجها قد ينمو الشعر من تلقاء ذاته دون الحاجة إلى منشطات.

وقد ناقشنا موضوع سقوط أو تساقط الشعر في الاستشارة ذات الرقم (262538) وفيها تفصيل كاف عن الأسباب التي ننصح بمراجعتها واحدة تلو الأخرى.

وبشكل عام فإن مستحضرات الشعر تحتاج وقتا طويلا ليظهر تأثيرها بينما مستحضرات الجلد يكون تأثيرها أسرع، وعلى النقيض فإن الأظافر هي الأبطأ في الاستجابة.

إن المستحضرات المذكورة وغيرها ومهما كانت قوية ومفيدة فإن أثرها يحتاج أسابيع كثيرة أو حتى أشهر، وأعني أنه لو تم قص الشعر بالمقص فكم من الوقت يحتاج لينمو من جديد ويعود لطوله (إنه يحتاج 3 أيام لينمو 1 مم أي 30 يوم لينمو 1 سم ) هذا إن لم يكن هناك مرض وكان فقدان الشعر بسبب المقص.

وهذا يعني أن فترة شهر ونصف (ومهما كانت العلاجات جيدة ) هي غير كافية لرؤية أي نتائج واضحة إن كان التخريب للشعر كبيرا.

ومن المستحضرات المقوية للشعر:

مستحضرات الأناستيم بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن)
مستحضرات ريكسول للشعر، مستحضرات فيلا بورغيني للشعر، ومستحضرات المينوكسيديل ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.
ومستحضرات الـ (A29) بأشكالها الثلاثة السائل والكبسولات والشامبو.

الخلاصة:
ننصح بتجنب أسباب التساقط، وننصح بالمتوفر من المنشطات لنمو الشعر ولكن بدون هلع وبروية وهدوء، وننصح بإعطاء الشعر فرصة الترمم والعودة للنمو الطبيعي، وهذا يحتاج وقتا ليس بالقصير.

وبالله التوفيق.