السؤال
السلام عليكم.
تأخرت الدورة خمسة أيام، ولدي ألم في الثدي أكثر من كل مرة، حيث أن آلام الثدي تجيء لي قبل ميعاد الدورة بحوالي أربعة أيام، وأخشى أن أعمل اختبار حمل ويكون سلبيا، لأني أجريته كثيرا وكانت النتيجة محزنة لي، والمشكلة في عدم حملي هي زوجي؛ لأن الحيوانات المنوية لديه ضعيفة ويرفض العلاج، وإن ذهب للدكتور بعد ضغط فإنه لا يكمل العلاج ويرفض إجراء عمليات الحقن المجهري الذي نصحنا بها كثيرا من الأطباء، فهل مشكلة زوجي هي سبب التأخير؟ حيث أني أخذت في آخر دورة إبرتين لترفعها ورفعتها يوما واحدا وبعدها نزلت، فهل لهذا تأثير لتأخرها؟!
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ... حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المحتمل أن يكون تأخر الدورة بسبب الإبر التي أخذتيها وصار لها تأثير على الدورة، ومن المحتمل أيضا أن يكون للإبر أثر في آلام الثدي التي هي أكثر من أي فترة مضت كما ذكرت، ولكن ليس مستبعدا أن يكون هناك حمل أيضا، فموضوع الحمل ليس لأحد فيه كلمة والأمر إلى لله، وليس غريبا أن يحصل الحمل مع وجود ضعف لدى الزوج، وقد رأينا هذا كثيرا أثناء ممارستنا لهذه المهنة، ولكن إن لم تريدي إجراء تحليل الآن فلا بأس، وعليك بالانتظار في جميع الأحوال.
ولا ضرر متوقع لتأخر الدورة حتى إن لم يكن هناك حمل فانتظري أسبوعين آخرين، فإن لم تنزل فقومي بتحليل الحمل، فإن لم يكن هناك أيضا حمل فلا بأس من إجراء تصوير ألتراساوند، لاستبعاد وجود كيس على المبيض، نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يرزقك الذرية الطيبة الصالحة إنه ولي ذلك والقادر عليه، ونصيحتي لك أن لا تيأسي من رحمة الله ولا تقنطي، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.
وبالله التوفيق.