تأخر الحمل بسبب ارتفاع هرمون الحليب بعد الإجهاض، وإمكانية وجود أسباب أخرى؟

0 534

السؤال

أنا فتاة عمري 28 عاما، تزوجت منذ عامين، وقد حدث لي حمل بعد خمسة أشهر من الزواج، وتم الإجهاض بسبب توقف النمو فجأة، وبعدها لم يحدث حمل، وقد تناولت الكلوميد والدفاستون لفترات، وبعدها أجريت تحليلا للهرمونات فوجدت ارتفاعا في هرمون الحليب، وبدأت بالعلاج نصف حبة لمدة أسبوع ونصف صباحا ومساء لمدة أسبوع، وحبة يوميا، ولدي ستون حبة، فهل هذا يمنع الحمل، وإذا كان يمنع الحمل فما هو العلاج المناسب؟ علما بأن زوجي جميع فحوصاته سليمة.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتبدو الأمور عندك مطمئنة نوعا ما، فقد حصل الحمل عندك بعد خمسة أشهر من الزواج، وحتى لو انتهى هذا الحمل بالإجهاض، فهذا يعني أن ما طرأ قد يكون أمرا عابرا وعلاجه سهل -بإذن الله تعالى-.

وإن أي ارتفاع في هرمون الحليب عند السيدة قد يؤدي إلى اضطراب في وظيفة المبيض، وعدم حدوث الإباضة، ومن ثم عدم حدوث الحمل.

وهنا من الأفضل إجراء تحاليل هرمونية كاملة وليس فقط تحليل لهرمون الحليب؛ لذلك أنصحك بإجراء ما يلي: (Lh __fsh، Total and free testosteron، Tsh free t3 - t4، Prolactin).

وإن وجد أي اضطراب مرافق لهرمون الحليب فيجب علاجه، وإن كان فقط الاضطراب هو في هرمون الحليب فقط فيجب أن تستمري على نفس العلاج الذي تأخذينه حتى يعود إلى طبيعته، ومن ثم تكرار محاولة تحريض الإباضة وتنشيطها إن بقيت ضعيفة، وقد تحتاجين إلى تكرار المحاولات عدة مرات بطريق الكلوميد، وبعدها إن لم يحدث الحمل فقد تحتاجين إلى التنشيط بالإبر.

فعليك بالتحلي بالصبر، وقد يحدث الحمل في أي وقت في مثل هذه الحالة إن كان كما قلت كل شيء آخر طبيعيا، نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بالذرية الصالحة التي تقر بها عينك.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات