إرضاع الطفل الكبير مع أخيه الصغير

0 649

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم وفي جهودكم، ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين.

رزقت بمولود (ذكر) منذ أربعة شهور - ولله الحمد - وكان قبله ولد (ذكر) آخر أكبر منه بسنة ونصف تقريبا، وقد تم فطام الولد الكبير في حمل أمه للولد الثاني، وكان تقريبا عمره عشرة شهور.
والآن عندما يرى الولد الكبير أمه ترضع الابن الثاني يأتي ويزاحمه يريد أن يرضع معه، فقيل لي: الأفضل صحيا أن لا يرضع مع أخيه، والبعض قال لي: الأفضل صحيا ونفسيا أن يرضع مع أخيه، حتى لو كان أكبر منه، وأنا وزوجتي في حيرة، فما رأيكم؟!
بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يجب أن تدع الطفل الأكبر يرضع مع أخيه الصغير، ليس لضرر جسدي سواء على الأطفال أو الأم، ولكن العامل النفسي مهم، فيجب تحضير الطفل قبل أن يأتي له أخ أو أخت أصغر؛ ولذلك يجب الفصل بمدة كافية بين الأطفال، وإذا كان المولى - عز وجل - قد ذكر أن حمل الطفل وفطامه في عامين، فعلى الأقل ننتظر حتى يكمل الطفل عمر السنتين قبل التفكير في حمل جديد حتى يأخذ كل طفل حقه.

لكن طفلك الأكبر مازال صغيرا، والتعامل النفسي معه يجب أن نركز عليه ونهتم به كثيرا، نكثر من اللعب معه بقدر المستطاع، ونحاول أن نوصل إليه فكرة أن الرضاعة للصغير وليس له بشكل لطيف دون أن يكون هناك عنف باللفظ أو باليد.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات