السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أعاني من اكتئاب وقلق شديد مزمن، وأتناول علاجا نفسيا اسمه ( افيكسير 75مل) وقبله علاج اسمه (سيروكسات) حيث سببت لي تلك الأدوية ضعفا جنسيا رهيبا.. وسؤالي: هل هناك أضرار من تناول دواء (الفياجرا) الخاص بالضعف الجنسي مع دواء نفسي، وخصوصا الأدوية التي سبق ذكرها؟ وشكرا.
الإجابــة
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ؛؛
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية.. فأهلا وسهلا ومرحبا بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائما في أي وقت وفي أي موضوع.
نشكرك على سؤالك أولا، بالنسبة للضعف الجنسي والصعوبات التي قد تحدث في المعاشرات الجنسية لا يمكن أن نقول إن سببها الوحيد هو الأدوية فقط، فأرجو أن تتأكد من الصلات الإنسانية بينك وبين زوجتك والمبدأ العام في المعاشرة الزوجية لأن الخوف من الفشل الجنسي يولد الفشل، وفي ذات الوقت لا نفكر أبدا أن هناك أدوية نفسية وغير نفسية ربما تؤدي إلى صعوبات جنسية، ولا بد أن نفرق بين ضعف الرغبة الجنسية وضعف الأداء الجنسي، حيث أن الاكتئاب النفسي يمكن أيضا أن يسبب الضعف في الرغبة الجنسية.
وبالنسبة لعقار EFEXOR فإنه لا يسبب أي نوع من الضعف الجنسي، أما بالنسبة لعقار SEROXT فهو يسبب بعض الضعف الجنسي عند الرجال بنسبة 15%، وإذا علم المريض أن هذا العقار ربما يسبب ضعفا قد ترتفع النسبة إلى 40%.
وعليه أرى في حالتك من الأفضل وبعد أن تستشير طبيبك أن توقف العقار (زيروكسات) ويكون ذلك بالتدرج وتستمر في تناول العقار الأول (EFEXOR) والذي تتراوح جرعته من 37.5 مليجرام في اليوم حتى 225 مليجرام، علما بأن هذا الدواء من أكثر الأدوية فعالية وسلامة في علاج الاكتئاب.
أما فيما يخص علاج الفياجرا فقطعا هناك محاذير أهمها التأكد من أنك لا تعاني من أي علة في القلب أو الشرايين. وإذا انتفت هذه الأشياء فلا بأس من تناوله ولكن يكون ذلك تحت الملاحظة والمراقبة الطبية.
والله الموفق.