السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول: ما مدى فائدة العلاج بالإبر الصينية لعلاج التوتر والقلق المزمن العصابي إذا كان مصحوبا بالاكتئاب، حيث أني أراجع دكتور نفساني منذ عشر سنوات وأستخدم عدة علاجات نفسية ولكن الحالات ترجع مرة أخرى، مع العلم أني سألت دكتورا متخصصا في العلاج بالإبر الصينية وأثبت لي مدى نجاحها في علاج التوتر والقلق والاكتئاب، لأنها تركز على الأعصاب وأثبت أنه تم استخدامها على كثيرين وتم شفاؤهم بإذن الله.
السؤال الثاني: ما مدى ضرر استخدام دواء الفياجرا الخاص بالعجز الجنسي مع دواء (سيروكسات) أو (أوفكسير) الخاصين بعلاج القلق والاكتئاب؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية فأهلا وسهلا ومرحبا بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائما في أي وقت وفي أي موضوع.
بالنسبة للعلاج بالإبر الصينية هو علاج استخدم من قديم الزمان وإن اختلفت الطرق والوسائل التي استعملت على مر الأزمنة.
هناك عدة أمراض وحالات استخدم فيها العلاج بالإبر الصينية قد جنى بعض المرضى الفوائد من هذا العلاج خاصة المرضى الذين يعانون من الصداع العصبي، وقد اختلفت المدارس الطبية في وجهة نظرها حول هذا العلاج، إلا أنه في عام 1976 اكتشفت مجموعة من الباحثين في جامعة ابردين باسكتلندا أن هنالك مادة يتم إفرازها عن طريق المخ وتعرف باسم Endorphin وتعرف هذه المادة باسم الأفيونات الداخلية، حيث أن هذه المادة مشابهة جدا لتركيبة الأفيون أو المورفين، ومن هنا استعملت هذه الوسيلة العلاجية في كثير من الأمراض مثل الآلام المفصلية، ارتفاع ضغط الدم، القلق التوتر، وعليه هذا العلاج يعتبر خاضعا للتجربة ويختلف من مريض إلى مريض، وما دمت قد جنيت منه فائدة فلا بأس من ذلك، وهو قطعا أفضل من الأدوية لأنه لا يحمل أضرارا سلبية جانبية.
أما بالنسبة للسؤال الثاني:
فإن استعمال دواء الفياجرا مع السيروكسات والأوفكسر لا يوجد هناك أي تضارب من حيث التفاعل الدوائي إلا أن المحاذير حول استعمال الفياجرا يجب أن تكون واضحة خاصة إذا كان هناك أي نوع من مشاكل القلب أو ضغط الدم.
وبالله التوفيق.