أدوية فعالة للوساوس القهرية

0 221

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بعد الشكر والتقدير لكم لما تبذلونه من جهود، أرجو منكم أن تفيدوني بخصوص دواء الأنافرانيل، هل يكفي لوحده لعلاج الوسواس القهري والاكتئاب؟

إذا كان الأمر كذلك فما هي الجرعات المناسبة؟ لأنني أستعمله لسنين طويلة، أما إذا توقفت عن أخذه فإن حالة الفوبيا والقلق تعود كما كانت في البداية وكأنني لم أستعمل قط هذا الدواء، وإلا فهل هناك أدوية أفضل منه ؟ كما أغتنم هذه الفرصة لكي أسأل عن بعض مقويات الذاكرة، والتي هي عبارة عن أحماض أمينية تساعد على تقوية الذاكرة، هل يتعارض استعمالها مع الأدوية المضادة للاكتئاب؟

أرجو منكم سرعة الرد، وجزاكم الله عنا خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خديجة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلا وسهلا ومرحبا بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائما في أي وقت وفي أي موضوع.
أولا: الآنافرانيل هو أول عقار ثبت علميا أنه بجانب علاج الاكتئاب فهو يعالج الوساوس القهرية أيضا، وقد أجريت أبحاث علمية كثيرة في السويد وأثبت ذلك، ولكن الجرعة المضادة للوساوس يجب أن لا تقل عن 150 مل يوميا، وهذه الجرعة ربما لا يتحملها الكثيرون نسبة للآثار الجانبية لهذا الدواء خاصة الجفاف بالفم والإمساك وعدم القدر على التركيز في النظر.
توجد أودية حديثة وفعالة لعلاج الوساوس وهي أقل وأسلم من ناحية الآثار الجانية، وإن كان يعاب عليها ارتفاع التكلفة المالية نسبيا ومن هذه الأدوية يعتبر أفضلها العقار المعروف باسم Faverin وجرعته ممكن أن تكون حتى 300 ملج في اليوم، وهنالك العقار المعروف باسم Lustral وجرعته هي من 50 إلى 100 ملج في اليوم.

أما بالنسبة لمقومات الذاكرة فإذا كان السبب غير عضوي كما في حالتك أرى أن علاج الاكتئاب والوساوس بصورة فعالة سوف يؤدي إلى تحسين التركيز لديك، كما أن انتظام النوم وممارسة الرياضة وقراءة المواضيع الغير طويلة جدا أنها تساعد في تحسين التركيز، هنالك دواء يعرف باسم Nootropil يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة، ولكن أفضل معالجة الاكتئاب والوساوس بصورة صحيحة مع ممارسة الرياضة.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات