السؤال
السلام عليكم.
منذ حوالى شهر يونيو الماضي -أي ما يقارب على العام- كنت أشعر بتعب شديد جدا في المنطقة الداخلية للمستقيم، وهي عبارة عن التهابات أو احتقان بالداخل، مع شعور بالتعب في بعض الأحيان في العضو، وفي المنطقة التي تعلو العضو، مع وجع بسيط في سلسلة الظهر من الأسفل، ولا يوجد أي تقطيع في البول نهائيا.
ذهبت إلى دكتور مسالك وعملت التحليل، وقال لي: عندك بروستاتا، وأعطاني دواء لمدة شهر ولم أحس بتحسن، وذهبت إلى دكتور آخر، وقال لي نفس الكلام، وأعطاني أيضا دواء البروستاتا، وكل هذه الفترة أخذت جميع أدوية البروستاتا من مضادات حيوية ومسكنات ومراهم ولبوس، لدرجة أنني وقفت هذه الأدوية من نفسي منذ حوالى شهرين تقريبا، لأنني تعبت من كثرة الأدوية، وفي خلال الشهرين الآخرين -وهو شهر 4 و5- هذا الاحتقان والالتهاب يذهب قليلا ويأتي بعد ثلاثة أيام أخرى بنفس التعب، فأسأل حضرتكم هل هي أعراض البروستاتا؟ وهل تأخذ كل هذا الوقت في العلاج؟ وما الحل النهائي لهذه؟
المشكلة مع أنني سوف أتزوج في شهر يوليو 2002، أي بعد حوالي شهر ونصف من رسالتي، فهل يوجد علاج؟ وهل لها تأثير على الزواج؟ مع أنني محافظ جدا ومداوم على الصلاة ولا أتعرض لأي مؤثرات جنسية أو تفكير في ذلك، كما أريد أن أسأل: من أين تأتي هذه البروستاتا؟
والشق الثاني من السؤال: وأنا في الثانوية العامة عملت عملية الخصية المعلقة، حيث لم يكتشفها الأطباء مبكرا، أي فات على هذه العملية حوالي 15 عاما، لأنني عملتها في سنة 87، ويبقى في أجراب خصية واحدة، وهو عادي جدا بالنسبة للاحتلام ولا يوجد لدي أي مشكلة، ولكن السؤال هو: هل هذا يؤثر على الحياة الزوجية، وعلى المعاشرة الزوجية، وعلى الإنجاب؟
أرجوك بالله عليك أن تفيدني بالإجابة، وآسف جدا لطول الرسالة.
وجزاك الله خيرا.