خطر الرطوبة وعدم التعرض للشمس على صحة الإنسان

0 520

السؤال

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله.
السؤال الذي أود طرحه صيغته كالآتي:-

أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة أقطن بمنطقة ساحلية بالإضافة إلى أن البيت الذي أسكن فيه لا يتعرض إلى أشعة الشمس، مما أثر على صحتي من إحساس بالضيق في الصدر وحساسية مفرطة، على العلم أنني أمارس الرياضة وأشعر بالراحة بعد ممارسة الرياضة وتتحسن حالتي، ثم ما ألبث أن أمرض من جديد، أشعر بالقلق والضيق المستمر من هذه الوضعية، فما هي وسائل الوقاية والعلاج مما أنا فيه؟

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / زاوي عبد القادر حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المنازل التي لا تتعرض لأشعة الشمس بشكل يومي وخاصة في المناطق التي ترتفع فيها نسبة الرطوبة تكون معرضة لأنواع من الفطريات؛ والتي تعيش في الأجواء الرطبة قليلة التهوية، وهذه الفطريات يستنشقها الشخص بشكل يومي مما يسبب ارتفاع في نسبة الحساسية، سواء التنفسية أو الجلدية كما أن وجود رطوبة مستمرة في المنزل وخاصة في المنازل القديمة نسبيا يتسبب في تراكم الغبار.

وتكمن المشكلة أيضا في الغبار الذي يبقى لفترات طويلة عالقا بجدران المنزل أو خلف الصور والخزائن، فكلما طالت فترة مكوث الغبار العالق بالمنزل زادت نسبة الطفيليات التي تعيش فيه وتكون فضلات هذه الكائنات الدقيقة سببا مباشرا أيضا لارتفاع نسبة التحسس.

لذا ننصح الأخ السائل بالعمل على تهوية المنزل جيدا، وإزالة الأتربة العالقة في الجدران وخلف الخزائن واللوحات وغيرها، كما يفضل تقليل نسبة الأثات بالغرف حتى تسهل تهويتها مع تغليف فرشات الأسرة والوسائد بغلاف بلاستيكي مثل أكياس النايلون لحماية الشخص من الأتربة العالقة بالأسرة وتغيير الفرش باستمرار.

مع تمنياتي لكم بالشفاء العاجل.

مواد ذات صلة

الاستشارات