السؤال
في رمضان ذهبت للعلاج عند الطبيب وكنت أشعر بألم شديد في الأمعاء فأجري لي الفحوصات اللازمة وأدخل الناظور في الدبر (الشرج)، فسؤالي هو: هل أقضي صيام ذلك اليوم أم لا، مع العلم بأني بقيت صائما؟ جزاكم الله عنا كل خير.
في رمضان ذهبت للعلاج عند الطبيب وكنت أشعر بألم شديد في الأمعاء فأجري لي الفحوصات اللازمة وأدخل الناظور في الدبر (الشرج)، فسؤالي هو: هل أقضي صيام ذلك اليوم أم لا، مع العلم بأني بقيت صائما؟ جزاكم الله عنا كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام هذا العلاج يستلزم إدخال شيء في الدبر وكنت تستطيع تأخيره إلى الإفطار فقد كان عليك أن تؤخره إلى الإفطار، لأنه في حكم الحقنة وهي مفطرة عند بعض الفقهاء، سواء كانت بمائع أو جامد، وإن كان تأخيره إلى الإفطار يترتب عليه حصول مرض أو زيادته أو تأخر شفاء فيحق لك العلاج حينئذ لوجود العذر، وعليك القضاء بناء على القول بأن الحقنة مفطرة مطلقا وهو الأحوط، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 75431، والفتوى رقم: 78706.
والله أعلم.