الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعريف بمركز الفتوى

التعريف:
هو بـوابة علمية دعـويـة كبـيـرة، ضمن بوابات موقع الشبـكة الإسلامية "إسلام ويب" ، التـابع لإدارة الدعوة والإرشـاد الديني بـوزارة الأوقاف والشــؤون الإسلامية بدولة قطر.
اختصاصاته: (مجال الاختصاص)
يعنى مركز الفتوى بالإجابة على الأسئلة المتعلقة بعقيدة المسلم ، وعبادته ، ومعاملاته ، وأخلاقه ، وسلوكه ، وغير ذلك مما يعرض له في حياته ، مما يحتاج إلى معرفة الحكم الشرعي فيه.

فريق العمل: (القائمون عليه)
يقوم على العمل في المركز ، فريق من طلبة العلم الشرعي المتميزين والمتمرسين في هذا المجال، فمنهم الباحث والمحرر، ومنهم المراجع، ومنهم المدقق والمصحح، ومنهم الناشر، ويتولى الإشراف على هذا الفريق من الناحية الشرعية أحد أفراده.

منهجية الفتوى في مركز الفتوى بـ إسلام ويب:
لا تختلف المنهجية المتبعة في المركز، عما قرره أهل العلم من ضوابط الفتوى المعروفة عندهم، والمتمثلة في الاعتماد على الأدلة الشرعية "الكتاب والسنة والإجماع والقياس"، وإن كان ثمة اختلاف بين أهل العلم فإننا نتحرى القول الأقوى دليلاً، وما عليه المحققون من أهل العلم في المسألة بحسب علمنا، ولسنا بالخيار أن نأخذ ما نشاء ونترك ما نشاء، وقد قال الإمام النووي رحمه الله: "ليس للمفتي والعامل في مسألة فيها قولان أو أكثر أن يعمل بما شاء منها بغير نظر، بل عليه العمل بأرجحها". اهـ. ولا نتتبع رخص المذاهب وسقطات العلماء، حيث عد بعض أهل العلم - منهم أبو إسحاق المروزي و ابن القيم - من يفعل ذلك فاسقاً، وقد خطأ العلماء من يسلك هذا الطريق، وهو تتبع الرخص والسقطات، لأن الراجح في نظر المفتي هو مظنة حكم الله تعالى عنده، ولولا ذلك لم يكن راجحا، فتركه والأخذ بغيره لمجرد اليسر والسهولة استهانة بالدين. إضافة لما سبق فإننا نبذل الوسع في مراعاتنا لسلامة الاستدلال ومقاصد الشرع، وملابسات الواقع وتغير الحال، ونختم ذلك كله بذكر الرأي الذي يترجح لدينا، بما لا يخرج عن أقوال الأئمة المعتبرين.

إسلام ويب.. سعادة تمتد
www.islamweb.net

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني