السؤال
هناك صديق لي يدخل في نقاشات أحيانا مع النصارى في أمور الدين والعقيدة، وفي إحدى حواراته معهم حول من يدخل الجنة دعا بدعاء: اللهم لا تدخلنى الجنة إذا دخلها اليهود والنصارى.
فما حكم هذا الدعاء في الإسلام؟
هناك صديق لي يدخل في نقاشات أحيانا مع النصارى في أمور الدين والعقيدة، وفي إحدى حواراته معهم حول من يدخل الجنة دعا بدعاء: اللهم لا تدخلنى الجنة إذا دخلها اليهود والنصارى.
فما حكم هذا الدعاء في الإسلام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الصديق قال هذا الكلام بناء على استحالة دخول اليهود والنصارى الذين ماتوا على كفرهم في الجنة، فإنه لا نرى أن في دعائه حرجا، والأولى بالمسلم أن يحفظ لسانه، وأن يحرص ألا يدعو على نفسه بالشر.
ففي حديث مسلم: لا تدعوا على أنفسكم ولا على أولادكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم.
ثم إننا ننبه إلى أن الحوار مع النصارى في العقيدة يتعين ألا يقوم به الا من عنده أهلية من الناحية العلمية، ورارجع الفتاوى التالية أرقامها: 23599، 62110، 75534، 69968.
والله أعلم .