السؤال
أرجو أن يتسع صدر فضيلتكم للرد في هذه المسألة بالتفصيل لما لها من أهمية فتاة صغيرة لم تبلغ العاشرة كانت تنام في حجرة واحدة مع إخوتها الصبيان وكان أكبرهم في حوالي الثانية عشر ولكن كل منهم كان في سرير منفرد لضيق المسكن ، لاحظت الأم جلوس أحد إخوتها بجوارها وهى نائمة فخصصت لها مكانا للنوم خارج الحجرة رغم ما فيه من مشقة وعملت على ألا تتركهم منفردين .
وبعد حوالي ثلاث سنوات بلغت هذه الفتاة وهى على خلق وتدين وهى منتقبة من أول يوم بلوغ لها برغبتها.
والتزم هذا الأخ بالسنة من لحية وغيرها حوالى سنة وكانت علاقتهم مع بعض طيبة.
وبعد فترة قطعت الفتاة علاقتها بهذا الأخ تدريجيا وأصبحت ترتدي النقاب أمامه دون إخوتها وعندما سألتها الأم عن السبب قالت إنه في حكم الأجنبي بالنسبة لها والسبب أنها تؤكد أنه كان ينظر عليها تلصصا وهى في الحمام وهو كبير.
هي مقتنعة تماما بذلك وهو ينكر بشدة ذلك الفعل ويقول إنه تاب عما ما بدر منه وهو صغير وندم بشدة.
علما بأن هذا الأخ متذبذب في إيمانه وهو حاليا يصلي ويتكاسل عن الصلاة أحيانا ويتحدث مع فتاة أجنبية عنه ويخرج معها .
السؤال ما الحكم لو حدث فعلا منه وما هي حدود علاقتهم ببعض ؟
هل تأثم لعدم الكلام معه وتغطية الوجه أمامه ؟
أم هذا التصرف سليم منها؟ وهل في ذلك قطيعة رحم أم لا ؟
أرجو أن توضح لها فضيلتكم كل هذا بالتفصيل وتنصحها ماذا تفعل؟
وماذا يفعل الأب والأم حيال الابن فهم يعاملونه بالحسنى حتى لا يتحول للأسوأ وهى تغضب منهم لذلك.
وجزاكم الله خيرا.