السؤال
في الحديث أن الله عز وجل يضع قدمه في جهنم حين طلبت المزيد، فكيف يمكن تفسير (في) بـ (على) أي على جهنم، لأنه إذا بقيت على حالها أصبحت جهنم تسع قدم الله وهذا محال؟
في الحديث أن الله عز وجل يضع قدمه في جهنم حين طلبت المزيد، فكيف يمكن تفسير (في) بـ (على) أي على جهنم، لأنه إذا بقيت على حالها أصبحت جهنم تسع قدم الله وهذا محال؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن في تأتي بمعنى على كما ذكره ابن هشام في المغني، ومثل له بقوله تعالى: ولأصلبنكم في جذوع النخل {طه:71}، ويدل لكون ذلك سائغا في هذا الحديث ما ثبت في الرواية الأخرى من قوله: فيضع قدمه عليها. رواها الإمام أحمد وصححه الأرناؤوط.
وفي رواية للبخاري: فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها.
وراجع في إثبات ما ثبت في نصوص الوحيين من صفات الله تعالى وعدم تحكيم العقول فيها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 77605، 50216، 6707.
والله أعلم.