السؤال
كنت مقيما مع إنسان في سكن نأكل و نشرب سويا ، نحافظ على الصلاة ، و تجمعنا الصداقة .لكنني فوجئت يوما عندما استقيظت من نومي أني أجد في سروالي الداخلي دم . لم أقتنع أن يكون هذا الشخص الذي تجمعنا هذه الصداقة والأكل والشرب والعشرة أن يكون خانني في نومي، واعتدى علي، استبعدت هذا الأمر نهائيا. ولكن منذ فترة بدأت المؤشرات تظهر أنه اعتدى علي. علما بأنني كنت أرسلت بسؤال بخصوص هذا الأمر إلى موقعكم الموقر فأفادني المجيب بأن هذه الدماء قد تكون ناتجة عن بثور . أنا الآن في أحلك الأيام و أصعبها أعاني من حدوث هذا الأمر الذي أصاب شرفي ، و تراودني فكرة الثأر ولو بالقتل لهذا الذئب الذي خانني. كما أن خوفي من افتضاح أمري سكاكين تقطع في جسدي وأنا لست أدري ماذا أفعل : فلا أنا عارف أنام أو آكل أو أشرب . لدرجة أخشى على نفسي من الشرك أوالوقوع فيما لا يرضي الله. علما بأنني محافظ على صلاتي و لكن هذا الأمر نار لا أستطيع مقاومتها والشعور بالذل والمهانة أمام نفسي. كما إني لا أستبعد أن يكون هذا الشخص قد أخبر أحدا بهذا الأمر. حائر و في قمة الحزن الذي ملأ علي حياتي منذ أن تاكدت أن هذا الشخص الذي كنت أثق فيه يفعل معي هذا الأمر. وكما أسلفت فكرة الانتقام تلح علي بشدة حتى ولو فقدت معها حياتي . ماذا أفعل أو كيف أواجه هذا الأمر، أوأتقبله خائف من معصية الله و لكنني أعاني من الشعور بالذل و المهانة . أكتب إليكم و دمعي يسيل، و كلما خلوت بنفسي أجد الأفكار وهذا الحدث يطعن شرفي . فبالله عليكم دلوني على حل يرضي الله و يخلصني من هذه النيران . علما بأني في الأربعين من عمري و قد تركت هذا الشخص منذ ثلاث سنوات.