تأتيه الوساوس أنه تلفظ بالطلاق أو نواه

0 193

السؤال

تنتابني هواجس كثيرة وأفكار أن أتلفظ بالطلاق أو أنويه عندما أقول أي شيء تقريبا، فإذا خلعت الخاتم جاء في نفسي (زوجتك طالق إن خلعته) فأتعوذ بالله من الشيطان وأخلعه إرغاما للشيطان ووساوسه، وبالأمس كنت أحدث زوجتي فقلت لها (لا تقولي هذا الشيء بزعل منك) فجاءني في فكري أن هذا من كنايات الطلاق, وقذف في نفسي نية الطلاق فقلت (لا أنا لا أعنيه أبدا ولا أريده)، وعند استيقاظي اليوم من النوم, ولا أدري أكان مناما أم تخيلات في نفسي وأنا مستيقظ, رأيت زوجتي تقول لي إنها قد عانقت أجنبيا (وهو لم يحدث أبدا), فجاءتني هواجس تطليقها، وتصارعت في داخلي الأفكار أأطلقها أم لا وعندما وعيت تماما, قلت (لا لا أريد تطليقها)، وأنا أحب زوجتي حبا شديدا وهي كذلك، فما الحكم في هذا بارك الله فيكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه وساوس شيطانية فلا تلق لها بالا، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، ومن وسوسته، وليس في الحالات التي ذكرت ما يترتب عليه الطلاق، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 95053، 56096.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة