السؤال
أذهب إلي طبيب متخصص في علاج الجهاز الهضمي لأنني أعاني من مشكلة في القولون و هي أنني لا يمكنني التخلص من الفضلات إلا إذا أخذت دواء مليئا والعلاج هدفه أن يعود القولون للعمل طبيعيا ولكنني مع العلاج أعاني من أنني كل يوم كلما ذهبت إلى الحمام يصيبني حالة تشبه الإسهال فيمكن أن أقضي ساعة بالحمام ولا ينتهي هذا الإحساس بالحاجة للتخلص من الفضلات، وخروج الغازات، وللعلم أن الذي أتخلص منه يكون شيئا لا يذكر (ضئيل جدا) و لا يحدث هذا مرة واحدة فقط في اليوم و قد يستمر إلى وقت صلاة العشاء وفي بعض الأوقات بعدها أيضا و هذا يعطلني عن الوضوء و الصلاة و يعطل حياتي و أخاف أن يمل مني زوجي و خصوصا أننا تزوجنا حديثا و قد يظن أنني اخفيت عليه حقيقة مرضي و هذه ليست الحقيقة فهو يعلم كل شيء عني وما أنا فيه بسبب العلاج الجديد ليس أكثر و كل هذا يؤلمني نفسيا جدا و قد يكون هذا الشعور بالحاجة للبقاء في الحمام وقتا طويلا له علاقة بحالتي النفسية، لا أدري لأنني أيضا مريضة بالوسواس القهري و أشعر كلما ذهبت للصلاة بخروج غازات و قد نصحني طبيبي النفسي بأن لا ألتفت لهذا و أذهب للصلاة حتى مع شعوري بخروج غازات ولكن هذا كان قبل أن أتناول هذا العلاج. فهل يمكن أن أتعامل مع هذه الحالة في هذه المرحلة بنصيحة الطبيب النفسي أو كسلس البول بمعنى أن أقضي حاجتي مرة واحدة قبل كل صلاة ثم أهمل أي إحساس آخر بالحاجة إلى إخراج الفضلات و أتوضأ و أصلي؟ أثابكم الله.