الواجب الصبر على خدمة من بلغ أرذل العمر

0 198

السؤال

جدتى المسنة تأتي بأفعال أحيانا تخرج من يقوم على خدمتها عن شعوره بزجرها ونهرها لما تفعله من أشياء لأنها كبيرة ووصلت إلى أرذل العمر ولا تدري من هي فهل هذا يحبط العمل الصالح حيث إننا نرجو من الله خير الجزاء؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذي وصل به الحال إلى هذا الحد من العمر بحيث يصبح لا يعي تصرفاته فإنه معذور، فينبغي الصبر عليه، واحتساب الأجر بخدمته، وخاصة الجدة فهي بمنزلة الأم، فلا يجوز زجرها أو انتهارها على كل حال. وراجع الفتوى رقم: 100029. وأما القيام على خدمة هذه الجدة فيثبت به الأجر إذا احتسب صاحبه أجره عند الله، وإن حدثت منه إساءة لها فعليه وزره الذي يجب عليه التوبة منه، وهذا الوزر لا يبطل به ذلك الأجر إن شاء الله تعالى. وانظر الفتوى رقم: 46030.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى