السؤال
متزوجة منذ سنة ونصف أثناء كتابة عقد القران سأل القاضي والدي عن قيمة المهر ولكن والدي رفض أن يحدد قيمة المهر فقد اتفق أبي مع والد زوجي وقال له إن البنت بنتكم والولد ولدكم ونحن لا نطلب مهرا القاضي أصر أن نحدد قيمة معينة حتى تكتب في ورقة العقد، الخلاصة أنه تم كتابة ثلاثين ألف ريال أي ما يعادل مائة وخمسين دولارا بعد الزواج قمت أنا وزوجي بحساب قيمة الكسوة والذهب وهي بقيمة ستمائة ألف ريال أي ما يعادل ثلاثة الآف دولار أمريكي، ومن المعلوم أن المهر هو حق المرأة شرعا ولها التصرف فيه، زوجي دائما يقول لي مازحا إن المهر الذي هو ملكي ولي الحق في التصرف فيه هو فقط المائة والخمسين دولار المكتوبة في ورقة العقد وأن الذهب والذي تقدر قيمتة بألفي دولار ليس ملكي وأنه ملك له، زوجي ولله الحمد ذو خلق ودين ويخاف الله وأنا لا أظن أنه سيفكر بيوم من الأيام بظلمي وأخذ حقي، سؤالي هو هل حقا أن ما أملكه فقط هو ما هو مكتوب على ورقة العقد وأي زيادة على ذلك تعتبر من باب الهدية والهبة وليس مهرا، وهل حقا إذا أراد زوجي أن يتراجع عن هبته واسترداد هديته له الحق بذلك ما هو الحكم هنا شرعا، فأنا لا أسأل خوفا على ذهبي فقد أخبرت زوجي ولا زلت أكرر على مسامعه أن ما أعطاني هو من ذهب بعد العقد وما كنت أملكة قبل الزواج كله تحت أمره وخدمته، أريد فعلا التأكد من مصداقية أن مهر المرأة فقط هو ما هو مكتوب على ورقة العقد؟ ولكم جزيل الشكر.