السؤال
كنت أقرأ في إحدى الصحف إعلانات الزواج التي يكتب فيها كل شخص بياناته ومواصفاته للطرف الآخر وبعد الانتهاء استحضرت في ذهني زوجتي ووجدت نفسي أتكلم عن بياناتها قائلا: ( هي 33 سنة مطلقة ظلما)، ولم أتيقن هل ظل الأمر حبيس النفس أم تكلمت به أفتوني على كلا الاحتمالين لأن طبيعتي أحيانا عندما أفكر في أمر يمكن أن أتكلم به أثناء التفكير... وبعد نصف ساعة وجدت نفسي أكلم صديقا لي كنت قد عاهدته على عدم التفكير في أمور الطلاق أقول له أني طلقت بناء على ما حدث سابقا وهذه المرة كان ظني بخروج الكلام أقوى أو شبه مؤكد لكن أرجع وأقول لنفسي أحيانا يحدث أنني أظن أنني أتكلم بالطلاق لولا أني في ساعة الظن هذه يكون لساني مشغولا بالقراءة في الصلاة أو أكون غالقا فمي ولساني مصطدم بأسناني لقلة خرج الكلام بعينه وأحيانا يمر الهواء على أماكن مخارج حروف هذا اللفظ، فأرجوكم أعطوني ميزانا أفرق به بين ما هو كلام نفسي وبين ما هو لفظي في الكلام؟