السؤال
ما تفسير آية وما أنت بمسمع من في القبور...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقول الله تعالى: وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور. [فاطر: 22]. هو تأكيد منه تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم عدم سماع من يدعوهم إلى الإسلام بتشبيههم بالموتى. قال القرطبي في تفسيره: وما أنت بمسمع من في القبور، أي الكفار الذين أمات الكفر قلوبهم، أي كما لا تسمع من مات، كذلك لا تسمع من مات قلبه. اهـ علما بأن مسألة سماع الأموات كلام الأحياء قد اختلف فيها أهل العلم، فمنهم من قال بأنهم يسمعون كلام الأحياء، ومنهم من نفى ذلك. ولك أن تراجع في هذا فتوانا رقم: 4276.
والله أعلم.