هل تطلب الطلاق لتفاقم المشاكل ولكون زوجها لاينجب

0 100

السؤال

مشكلتي أن زوجي هو ابن خالتي وللأسف خالتي مهما حدث من مشاكل دائما هو على صواب ووالده لا يعاملني بالحسنى أبدا ورافض أن أدخل البيت عندهم لأسباب تافهة جدا ورفضت أن أدخل بيتهم وزوجي كان معي في ذلك لأنه فعلا سبب تافه ولكن مشكلة زوجي أنه مهما يحدث من أهله شيئا وأقول له الفعل دائما يغلطني على الرغم لما أقول لأحد من أخوالي أو خالاتي يقول له هي معها الحق وبدأت أشعر بأني لا أحب زوجي بسبب ظلمه لي وظلمه لنفسه لأنه رجل ملتح وأنا والحمد لله منتقبة لكنه ممكن يتنازل عن أشياء بسبب أمه إنها كانت تريده أن يخفف اللحية وأن يذهب فرح أخته وأقاربه وأنا أحاول أن أمنعه لكن دون جدوى وفي النهاية يحدث شجار بيننا وبدأت الأمور تتفاقم وبدأ الحب يذهب من قلبي وأيضا عرفنا من التحاليل أنه لا يقدر على الإنجاب رغم ذلك طلب مني أن يطلقني وأتزوج من هو يقدر على الإنجاب لكني رفضت قلت له هذا ابتلاء من الله وأكيد فيه خير لنا أنا والحمد لله أدرس في معهد إعداد دعاة وهو مهندس ناجح في عمله، لكن ماذا أفعل هل أطلب الطلاق أم ماذا لأني بدأت لا أحبه بسبب هذه المشاكل والظلم الذي أراه من أهله لي مع العلم بأني لست سيئة معهم وأحاول إرضاءهم، أنا وزوجي في نفس العمر 27 ومر على زواجنا ثلاث سنوات فأفيدونا أفادكم الله، لأن المشاكل تفاقمت بسبب أني لا أريد العيش معه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به هو أن تستخيري الله عز وجل وتبتهلي إليه بالدعاء ليهيء لك من أمرك رشدا، ولا ننصحك باختيار الطلاق إلا إذا علمت أن المصلحة فيه أرجح، لاستحكام الخلاف وتنافر الطباع بينك وبين زوجك أو لعقمه إذ إن مطلب الولد من أسمى وأجل غايات الزواج، فإن تحقق ذلك وعلمت أن فراقه خير لك فلا حرج عليك أن تختاري الطلاق كما عرضه عليك.

لكن ننبهك إلى أن ذلك هو آخر العلاج كالكي آخر الدواء، وأن ما ذكرت من انحياز زوجك لأهله ونحو ذلك ليس مبررا كافيا لهدم العلاقة الزوجية، وإنما هو من جملة الخلافات البسيطة التي تعرض لأي زوجين وهي ملح الحياة الزوجية، كما يقال فقلما يخلو منها بيت، لكنها سرعان ما تتلاشى وتزول إذا عولجت بحكمة ورفق، وللمزيد من الفائدة نرجو مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 75931، 35584، 1060، 1454، 24811، 32735.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات