الآجال بيد الله سبحانه لا يزاد فيها ولا ينقص منها

0 298

السؤال

والدتي توفيت قبل أيام ووصلت إلى المستشفى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة... الذي يحيرني ما قاله أحد الأطباء بأنه لو أسرعنا في إحضارها إلى المستشفى كانت قد بقيت على قيد الحياة وأنه قد يتم إنقاذها... فأرجوكم ما قولكم وما الحكم؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

الأعمار بيد الله تعالى والآجال محدودة، وعلى المسلم أن يرضى بما قدره الله تعالى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يعظم أجركم ويحسن عزاءكم... وما دمتم لم تفرطوا ولم تتركوا الأسباب لعلاج أمكم فقولوا: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان، وترحموا على أمكم واسألوا لها الله المغفرة والرحمة والرضوان...

ولا معنى لقول الطبيب المذكور ولا يترتب عليه حكم، ولتعلموا أن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى، قدرها وحددها، فلا يزاد فيها ولا ينقص منها، قال الله تعالى: ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون {المنافقون:11}، وقال تعالى: فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون {الأعراف:34}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة