السؤال
أنا ألعب أحيانا على الإنترنت في لعبة معينة مع أناس مختلفين, وكونت صداقات هناك (وأبتعد عن البنات) وعرضوا علي أن أشترك معهم في ناد (وهم كفار طبعا) لذا انضممت معهم ولا ننتحدث عن شيء بذيء, فهل اشتراكي معهم في ناديهم خطأ؟ و جزاكم الله خيرا.
أنا ألعب أحيانا على الإنترنت في لعبة معينة مع أناس مختلفين, وكونت صداقات هناك (وأبتعد عن البنات) وعرضوا علي أن أشترك معهم في ناد (وهم كفار طبعا) لذا انضممت معهم ولا ننتحدث عن شيء بذيء, فهل اشتراكي معهم في ناديهم خطأ؟ و جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإنسان مجبول على الاستفادة من أصدقائه والتأثر بهم، وكما قيل: الطباع سراقة... ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
والمرء يكون يوم القيامة مع من أحب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب. متفق عليه. وبناء على هذا فلا نرى لك أن تنضم إلى أولئك ولا أن تشترك معهم في ناديهم.
والله أعلم.