لا تجزئ الصلاة لغير جهة القبلة جالسا للمستطيع

0 377

السؤال

ذهبنا أنا وأصدقائي لإحدى الندوات التي تنظمها الكلية وكانت قبل صلاه المغرب بساعة وأذن علينا المغرب وكانت لا تزال الندوة مستمرة ولا نستطيع القيام منها فانتظرنا عسى أن تنتهي الندوة قبل العشاء ولكنها قاربت من العشاء ولم تنته فكنت متوضئا فصليت وأنا جالس على مقعدي ولكنه كان باتجاه مخالف لاتجاه القبلة فهل الصلاة في هذه الحالة خوفا من فوات الفرض صحيحة أم غير مقبولة في الإسلام علما بأني بعد انتهاء الندوة ذهبت أيضا للاطمئنان فصليت المغرب قضاء أفيدوني أفادكم الله ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن صلاتك إلى غير القبلة وأنت جالس غير صحيحة، ولقد أصبت عندما قمت بقضائها لأن القيام ركن من أركان الصلاة ولا يسقط عن المستطيع، كما أن الاتجاه إلى القبلة شرط لصحة الصلاة، ولا يسقط عن المستطيع أيضا. والانشغال بالندوة ليس عذرا يبيح ما فعلت. وقد كان عليك وأنت ومن معك من المسلمين أن تؤدوا صلاة المغرب في وقتها، فإن تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر معتبر شرعا لا يجوز، ومن فعل ذلك فعليه أن يتوب إلى الله تعالى. ولمزيد من الفائدة يراجع الفتوى رقم:99973.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة