ألفاظ الكنايات الصادرة من الزوج الموسوس

0 286

السؤال

لقد عانيت من الوسواس القهري في الوضوء والصلاة وعند بحثي عن العلاج في الشبكة تصادفت مع مواضيع الوسوسة في الزواج فخفت أن أصاب بتلك الوساوس وهو ما حصل من شدة خوفي أصبت بها فعند حصول خلاف مع زوجتي قلت لها كلام يعتبر من الكنايات وكان قصدي الغضب والزعل ولكن دارت في رأسي بعد تلك الكلمة وساوس أني قصدت شيئا آخر لا أستطيع قوله لأني أخاف أن تأتيني الوساوس فيه أنتم تعرفونه رغم أني لا أريد ذلك أبدا فأصبحت متوترا وزادت الوساوس عندي فما حكم ذلك الكلام حتى نيتي أصبحت أشك فيها فأرجو منكم الدعاء لي بالشفاء؟ والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يشفي الأخ السائل مما ابتلى به من الوسواس، وما دمت تقر أنك مبتلى بالوسوسة وأنك لم تقصد بتلك الكلمة الطلاق مع أنها من ألفاظ الكنايات وليست صريحة،  فالطلاق لم يقع واطمئن، بل إن العلماء نصوا على أن طلاق الموسوس لا يقع حتى ولو صرح به كما ذكرناه في الفتوى رقم: 102665.

فإذا جاءك الشيطان ليوسوس لك فاستعذ بالله منه، وأرح قلبك وأنت في ألف عافية، وننصحك بمراجعة الأخصائيين في معالجة الوسواس القهري، وأن تبذل الأسباب في العلاج منه، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات