السؤال
كنت أتكلم مع صديق لي على صديق آخر مهمل يغيب كثيرا عن العمل وقلت عليه هذا بيعها (أقصد العمل)، وقلت عقبال لما نبعها كنت أنوى أن أقصد العمل، ولكن طرأ فى ذهني زوجتي علما بأنني كثير الوسوسة، بشأن الوسوسة فى الطلاق فهل هذا يعد من كنايات الطلاق؟
كنت أتكلم مع صديق لي على صديق آخر مهمل يغيب كثيرا عن العمل وقلت عليه هذا بيعها (أقصد العمل)، وقلت عقبال لما نبعها كنت أنوى أن أقصد العمل، ولكن طرأ فى ذهني زوجتي علما بأنني كثير الوسوسة، بشأن الوسوسة فى الطلاق فهل هذا يعد من كنايات الطلاق؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا ليس من كنايات الطلاق إذ لا يدل عليه ولم يقصد به. ونصيحتنا لك أن تعرض عن تلك الوساوس والأوهام، وتتشاغل عنها كلما عرضت لك بقراءة القرآن والذكر ومجالسة الناس للخوض في غيرها حتى لا تتمكن منك وتؤدي بك إلى ماهو أسوأ من ذلك، وانظر لذلك هاتين الفتويين: 6146، 79891.
والله أعلم.